31.1.11

وتحررتِ الشعوب


عندما يتوحّشُ فينا حبُّ الوطن
وتستفيقُ غرائزنا مستميةً
لتكونَ شُعلةً تُسرجُ مساءاته..
هي الأوطانُ هكذا، تسكننا قبل أن نسكنها
وتستقطبُ منّا جلّنا..
لا تعطينا بعضها ما لم نهِبها كلّنا..
ما انفكّ الوطن هو الذاكرة
نحمله معنا أينما وطِئنا..
وتصرّ الذاكرةُ على إحاطته بسياجٍ
دائريٍ، يحيط به من كلّ جانب
تمرّدت الشعوب
وثارت الكلمات
تطايرت الرؤوس
وتكسّرت الأصنام!
حبّنا الوحشيّ للأرض
يجعلنا نشتعل
حبّاً
وشوقا
لحدوده
لن يرسم حدودَه
سوى دماء الشهداء
وضجّات الثكلى،،
غريبٌ أمرُ هذه الأوطان
لا ترتفع إلاّ على دمائنا
ولا تسمو إلّا بسقوطنا
ثمّ بكلّ بساطةٍ
نُسامحها!
بل .. ونكنّيها
بملاحمِ الحبّ
والكبرياء
نحنُ شعوبٌ تهوى
صفعات الكرامة
وطعناتِ التضحية
وقصفَ الحريّة
تحبّ أن تُكال بمكيال العزّة
ففي الأمس تونسُ
واليوم أمّ الدنيا
وغدا غرّتها
فلسطين



28.1.11

دندنــات !





لستُ منَ الحماقةِ لأقولَ
أنني أحببتكِ من النظرةِ الأولى..
يمكنني أن أقولَ أنني أحببتكِ
ما قبلَ النظرةِ الأولى،
كانَ فيكِ شَيءٌ ما أعرِفُهُ،

شيءٌ ما يشدّني إلى ملامِحكِ
المحببةِ إليّ مسبقاً،
وكأنني أحببتُ يوماً امرأةً تُشبهكِ،
أو كأنني كنتُ مستعداً
منذ الأزل،،
لأحبّ امرأةٌ
تشبهكِ
تماماً

أحلام مستغانمي
ذاكرة الجســــــد

27.1.11

ترصّدات..!

بسم الله الرحمن الرحيم

عُدنا من الفاصل الطويل، لنعود مجددا إلى ما قد بدأنا به .. رغم ضيق الوقت وكثرة المشاغل في هذه الأيام .. فمرحبا بكم مجددا ^^
موضوع اليوم ليس غريبا، سأطرحه من رؤيتي الشخصيّة المتواضعة، سأحاول عرض أمورٍ قد تُتطرق إليها بشكل خفيف، فتابعونا ... :)

يعلم الجميع ما حدث في تونس الخضراء مؤخراُ، الجميع الآن يراهن على هذه الدولة التي انتفض شعبها من أجل إعادة كرامته التي سلبت على مرّ 23 عام. يبدو أن الشعب التونسي قد تعلّم جيدا من تجربته في سنوات ال87 عندما انتفض ضد رئيسه المخلوع الأول "أبو رقيبة"، مما حدى بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بقمع تلك المظاهرات، ومن ثمّ خطط بقتل أبو رقيبة ليتسلّم الحكم آنذاك. كان قد وعد الشعب بكلّ تلك الإصلاحات التي وعدها أيضا مؤخرا "الغنّوشي"، لكن سرعان ما علا إلى الحكم في ال89 وفعل أفاعيله من قمع وسلبٍ للحريات. تونس رفضت كلّ هذا من الغنّوشي الذي كان سيستلم الحكم أيضا كما فعل بن علي. أرجو من الله أن يبقى الجيش حامي للثورة الشمّاء حتى يكتب الله لهم حكما إسلاميا عادلا إن شاء الله.
العاقبة الآن لمصر إن شاء الله، الشعب المصري شعب جبّار، شعب يعي ما يفعل، اسأل الله أن يوفقهم لما قد بدأوا فيه وأن يرحم شهدائهم الذين سقطوا على أرضِ مصر الطاهرة..!

كنتُ أودّ أن أهدي الشعب التونسي تصميما متواضعا أعبّر فيه عن مشاطرتي لهم فرحتهم، لكن ما زلتُ أرسم لمساته أخيرة أرجو أن أنتهي منها قريبا ^^ .. لكن سأقدّم أغنية للفنّان "حمزة نمرة" أدّاها خصيصا للشعب التونسي، كان بودي أن ترعاها إلكترونيا إحدى شبكاتنا المعروفات .. تفضّلوا ... هيلا هيلا يا مطر



غْسِلي اوْراق الشَجَرْ

الحُلْم مثْل الوَرْد يكْبَرْ

والهِلالْ يصْبَحْ قَمَرْ

اُدْخُلِي بِيُوت القَصَبْ

واسْقِي أزْهار الغَضَبْ

وخَبِّرِي دَمْعِةْ بِلادِي

إنّ ماسِحْهَا حَضَرْ
----------------------------------

ثمّ أعرّج إلى الوضع السياسي المُزلزَل في شرقنا الأوسط. فهذا لبنان يعاني من خطر وقوع الفتنة الطائفيّة حول تشكيل حكومته الجديدة، أنا مسرور بإنزال سعد الحريري عن الحكم، لأنه على ما يبدو لم يكن خليفا جيّدا لوالده الراحل رفيق الحريري، لم يخفى على أحد التعاون الذي يحاول أن يشكّله مع البيت الأبيض بالذات، ومحاولة زرع دم والده بدولٍ ليس لها علاقة أصلا، بإختصار .. شأنه كشأن أي حاكمٍ عربي..! ، أسأل الله أن تنتهي هذه الأمور بسلامة، فلبنان بلدٌ شائك، يحتاج لعباقرة لحلّ خلافاته الداخلية.

ولا يفوتني أن أعود إلى الوضعِ هنا بعد فكّ حزب العمل على يدِ رئيسه "إيهود براك" .. قد تكون نقطة في صالحنا، لكن لن أفرح كثيرا بها، لأنني أظنّ أنه سيفتعل حربا جديدة على غزّة حتى يروّج لحزبه الجديد .. اسأل الله السلامة!

الوثائق السريّة
لن أقف منتقدا لها أبدا كما فعل معظم الإعلاميين، أعتقد أن من حقّ الشعب الفلسطيني ومن حقنا أن نعلم ما يجري على طاولة المفاوضات وما يدور هناك، ففي النهاية نحن من سيلقاها على أكتافه وليس أيّ أحدٍ آخر. قد تخدم هذه الوثائق التكاتف الإسرائيلي حول قياته التي لم تفرّط أبدا بالثوابت وربما أيضا ستعزز من الشرخ الفلسطيني الفلسطيني، لكن فعلا لا أعلم عن أيّ مصالحة يتكلّمون؟! مصالحة مع من خذلنا وباع قضّيتنا؟! لا نريد هذه المصالحة وليذهب إلى الجحيم!!
ربّما ستخلق هذه الوثائق جيلا جديدا غير مفرّط بمبادئه وثوابته كما فعلت هذه الزمرة الفاشلة، وأيضا لتراها ستكون صفعة لعمرو موسى وأشقّائه العرب، بأنّ جميع ما تقايضون فيه وتقبضون ثمنه ستصرفونه يوما على الشعوب التي ستزلزلُ عرشكم يوما وقد بدأت بتونس.
كلّ التحية للإعلام الحرّ، وللصحافة المهنيّة .. كلّ التحية لقناة الجزيرة على كشفهم للمستور


وأخيرا .. الموضوع الذي يؤرّقني بشدّة، ربّما أكثر من أي قضية أخرى، هو قضيّة إنقسام السودان!
إنقسام السودان يعني قتل الثورة التونسيّة!
إنقسام السودان يعني وأد جميع المدخولات المصريّة خاصة والعربيّة عامة!
ربّما إن قدّر الله وقسّمت السودان، سنشهدُ حروبا وتواطئات لم يسجّلها التاريخ يوما..!
يؤرّقني الأمر جدا، فأسأل الله أن يقدّر لُحمة شعب السودان ودولته إنه وليّ ذالك ومولاه


اسأل الله أن لا أكون قد بعثت فيكم اليأس أو الملل .. لكن هي فضفضاتٌ لا بدّ لها من أن تخرج .. اسأل الله يُصلح حال الأمة والتي بدأت ترسم ملامحها منذ بداية هذا العام..

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



ولا أنسى أن اهنئ قناة طيور الجنة على دخولها عامها الثالث .. وبدأ بث قناة طيور الجنّة 2 قريبا إن شاء الله! ^^
 فكلّ عام وهم للإبداع نجوم! ^^"


محبّكم،،
عمر أبو صيام

20.1.11

ع السريع - فاصل ^^ ~

بسم الله الرحمن الرحيم

سرقتُ بعضا من وقتي خصيصا لأطالعكم، فأرجو أن تكونوا بخيرٍ وصحة وعافية ^^
في الحقيقة لديّ الكثير لأبوحَ به، لكنّ الإمتحانات لا تعطيني تلك الفرصة في الوقت الحالي لأكون معكم بشكل دائم، فأرجو الدعاء منكم :)
كنتُ أودّ تكريس التدوينة الخاطفة هذه للفاصل فقط، لكن فقط أودّ أن أبعث تحيّة للشعب التونسي العظيم وأن أهنئه على حريته وشجاعته، سأخصص تدوينة قادمة إن شاء الله لرؤيتي للتحركات في شرقنا الأوسطي، فمنكم السموحة ^^
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لا يميّزني الإنتقاد بشكل عام، إنما على خلاف ذالك، أحبّ التحفيز والتشجيع، وإن كان لا بدّ من الإنتقاد أحاول أن لا يطغى على كلّ الموضوع..

لم يكن حبّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم حكرا على الملتزمين فقط، أو حِكرا على أشخاص دون آخرون مهما كانت مكانتهم ومهما علت مرتبتهم، كثيرون هُنا المتزمّتون والذي يرفضون أصلا فكرة أن يحبّ النبي غير أؤلائك الملتزمون في المسجد مثلا!
لا أدري ما المانع بأنّ يحبّ فنانٌ رسوله، مهما بلغت ذنوبه. ثمّ أننا لم نرقى بعد لأن نحاسب الناس على أعمالهم، ثمّ أصلا من نحن؟ من أنا لأمنع فلان من التعبير عن حبّه لروح النبي..
أعتقد أنّه حريٌّ بنا أن نقف وقفة المشجّعين لكلّ كلمة من شأنها ترفع من قيمة الدين في قلوب الناس .. فالناس فعلا يحبون الدين، ويحبون النبي ويحبون الله، لكن ينقصهم بعض التحفيز والذي قد يأتي من أغنية ربّما!!

الفنّان وائل جسّار ~ مطرب يملك صوتا جميلا، قبل عام -على ما أذكر- قام بإصدار ألبوم كامل تحدّث فيه عن سيدنا النبي وصحابته الأخيار ثمّ قام بإطلاقه في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقالب موسيقيٍ فنّي رائع، تميّز لونه بالكلاسيكيّة وباللهجة المصريّة الرائعة! الألبوم يحمل اسم "في حضرة المحبوب" ، من كلمات الشاعر "نبيل خلف" وألحان الفنّان "وليد سعد"، وقد صوّرت أغنية "قلبك حنيّن يا نبي" كـ كليب مصوّر ..
تناقشت كثيرا مع العديد من الشخصيات الفنيّة هنا بالنسبة لهذا الموضوع، لكن للأسف كان الجميع ينظر إلى الموضوع بنظرة دعوني أسميها بالسطحيّة، -وألتمس منهم العذر - .. سأعرض لكم الآن مقابلة يظهر فيها الفنّان وائل جسّار، والإعلامي الرائع عمرو أديب وإحدى المذيعات (لا أذكر أسمها :$)  .. لاحظوا عُمق الحوار الذي يدور بين الثلاثة، ولاحظوا الإنفعال البادي على محيّاهم أثناء الإستماع ...




فيدو آخر يصف فيه المشاركون في العمل مشاعرهم تجاه النبي، وما هي المشاعر التي اختلجتهم أثناء العمل .. لاحظوا العُمق!



((( من إيمتى مفش غُنى بخش جسم الإنسان وبغسله )))

لاحظوا محبّتهم لسيدنا النبي، ولاحظوا المشاعر التي يطرحونها .. لما لا نقترب منهم أكثر؟

(كلامي هُنا لا يعني موافقتي لباقي أعمال الأستاذ وائل - فلكلّ مقامٍ مقال - )

آرائكم بالنسبة للموضوع ..

وشكرا لحسن استماعكم ^^"











6.1.11

النفاق الإجتماعي ~ نحنُ بريئون منه !

بسم الله الرحمن الرحيم


لا أعلم إن كانت مقارنة الأشخاص بعضهم ببعض أمر لطيف!
لكن أحيانا أجد صداها كبيرا خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشروع السياسي هنا في أراضي ال48 ولأكن واقعيا أكثر, في الأراضي الإسرائيليَة!
لا أعلم إن كان قرّاء مدونتي يحبون السياسة, لكن أظن أنني سآخذ السياسة الآن من جانب مختلف, فأرجو أن تتابعوني قليلا ^^"


فلا أدري حقا هل ما يحدث معي أمرٌ طبيعيٌ قد يحدث مع أي طالب عربي هنا في البلاد, لكن على الأقل أضعكم بالصورة سواءا كنتم ستبدأون تعليمكم العالي في العام المقبل أو أنكم تعانون أيضا مما أعاني, ولربما بعضكم من خارج البلاد, فليتعرف قليلا على ما يحدث في فروع الإعلام هنا في هذه الدولة!
في الأمس, تكلمت المحاضِرة عن "النفاق الإجتماعي"! بمعنى أن تظهر أمام الجمهور بصورة غير تلك التي اعتادها عليك من هم من حولك, ولكن أحيانا قد تُكشف على حقيقتك العارية, دون دراية منك أو لربما استفزازكَ من قبل جمهورك أو أي حدث آنيٍ آخر!

ولتعميق فكرتها في أذهاننا, قامت بطرح "فيديو مصوّر" من إحدى المقابلات في القناة الإسرائلية 23, فيه يظهر عضو الكنيست العربي, الأستاذ جمال زحالقة والذي أكنَ له كل الإحترام والتقدير .. سأعرض الفيديو عليكم .. (تستطيعون المتابعة من الدقيقة 5:38 )




ترجمة سريعة لما حدث
 يبدأ المذيع بمحاورته عن المظاهرات التي يقوم بها الوسط العربي هنا في البلاد ضد المؤسسة الإسرائليّة, وينتقضه بالإتصال بأحد الأشخاص في حركة حماس أو إحدى المؤسسات "الإرهابيّة" على حد تعبيره، وإسماعه للجماهير (كلمة على الهاتف بمعنى آخر) وقال ساخرا بأنّ علينا أن نتظاهر في مصر إن كان الأمر في غزّة يؤرقنا لهذا الحد!, ثم أضاف بأن الديموقراطية الإسرائلية تعطينا حقوقا غير عادية بشكل أو بآخر, طبعا الأستاذ جمال لم يسكت على هذه الإستهزاءات وبدأ بالدفاع عن آراءه، وأن الوضع في غزّة في دالة تنازلية، هذا عدا عن براك الذي يقتل الأطفال وهو يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكيّة، وأنّ على الحكومة الإسرائليّة دفع التعويضات للعائلات التي قتلتها، ليبادره المذيع بأنّ القساميين أيضا لم يقصروا في القتل أيضا، وأن الحديث في هذه الأمور أي تأثيم المؤسسة الإسرائليّة، أو حتى المطالبة بحقوق وتعويضات منها هي"وقاحة" .. هنا ثار الأستاذ جمال، وبدأ بالصراخ بأن على المذيع (دان مرجليت) أن يحترم نفسه، وأن لا يتفوه بمثل هذه الألفاظ والتي نعتها بالسوقيّة، استمرّ الجدال وطردَ الأستاذ جمال من الأستوديو، أيضا استمر بالصراخ بعد أن أعاد المذيع كلمة "وقاحة"، وصرح أخيرا بأن مكان هذا الأستوديو هو "الشيخ مؤنس" (الشيخ مؤنس هو اسم القرية المهجّرة التي كانت قبل قيام مدينة تل أبيب) ..!

المشكلة هنا، بأن المحاضِرَة قد وصفت الإعلامي "دان مرجليت - Dan Margalit " بالنفاق الإجتماعي، ولم تصف الدكتور جمال زحالقة بالنفاق المذكور! ذالك أن الجمهور -على حدّ تعبيرها- اعتاد عليه بهذه الألفاظ السوقيّة البذيئة! وكان على الإعلامي أن لا ينجرّ لهذه البيئة، فلا يليق به ذالك!
طبعا حدّث ولا حرج عن الضحك الذي عمّ القاعة في هذه الأثناء، وكيف بدأت الأنظار تتجه إليّ تنظر ردّة فعلي من الأمر..!

مرض العنصريّة متفشّي بعنف في الأوساط اليهوديّة هنا، لكن يحاولون إخفاءه عنّا على الأقل بين طلاب الجامعات على الأقل، لكن إيماني بأنّ هذا "النفاق" سيزول قريبا .. عاجلا أم آجلا..!

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


كل التحيّة والتقدير للأستاذ جمال زحالقة، كلّ المحبة والمودة لشخصكم الكريم، لم تكن تلك وقاحة بل كانت شجاعة، لذا من منظوري الخاص ومن منبري الصغير هنا، أدعوكَ سيّدي لمقاطعة القنوات الإسرائليّة أو على الأقل التخفيف من اللقاءات التي تثار هناك، فما همّهم في هذه اللقاءات ليس وضع العرب في قفص الإتهام لأنهم قد وضعوهم منذ زمنٍ بعيد، بل يحضروكم ليطلقوا عليكم حُكم الإعدام وسياسة تكميم الأفواه،،

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كلّ التحيّة والحب للضمير الحي، الذي ما زال ينزف يوما بعد يوم!


شاركونا آرائكم : )

1.1.11

كالعادة .. عامٌ جديد!

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تقلقوا, العنوان لا يعني تشائمي, بل على العكس تماما, سُئلتُ كثيرا في هذا اليوم عن توقعاتي للعام الجديد, كنتُ أجيب بأنني أتوقع الخير كل الخير للأمة الإسلامية .. ^^
لن أسرد كثيرا الآن لمعرفتي المسبقة بأن كثيراً من المدونين قد سبقوني بسرد أحداث العام السابق وتمنوا الكثير للعام الحالي ..!
لكن ربما هي أهدافٌ كثيرة تعج الآن برأسي, لعل أولها أن تنتهي السنة وقد كتب الله للأمة الإسلامية بداية فتح وخير قادم إن شاء الله ..
خاصة أنني أقرأ حرباً قادمة, وأحداثا مصيرية ستهز كيان الشرق الأوسط, ولربما سيكون هذا العام, عامٌ تركي برمته ..!
لست محللا سياسيا, لكن هذه رؤيتي البسيطة بشكل مختصر جدا ^^"



لن أطيل عليكم, أتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على الجميع, بالرغم من عتبي على نفسي بأنني لم أكتب هذه الكلمات في رأس السنة الهجرية, لكن ربما إنشغالاتي المختلفة في ذاك الوقت لم تسمح لي بالتدوين, فمنكم السموحة :)
لي الكثير من الأهداف سأسعى لتحقيقها في هذا العام, ربما أهمها في الوقت الحالي إنهاء السنة الأولى في التعليم بتفوق ونجاح إن شاء الله, كذالك أتمنى أن يكون هذا العام بداية دخولي واندماجي في الخط الإعلامي بشكل موسع ومعمق بشكل أكبر, أود أن أخاطب الجمهور من منبر آخر غير هذا المنبر , فدعواتكم لنا بالتوفيق ..
أود أن أستمع اليكم أعزائي, فأنتم مصدر طاقتي, وأصل حماسي..!

أحبّ أن أهديكم أنشودة للرائع أحمد دعسان، كان قد أنشدها في عيد الفطر، أضعها فقط لإنتهاء عام 2010 وبدء عام 2011، ليس كعيد أو ما يحزنون ..!

[ كلّ سنة يا دنيا وأنتي بخير ]

استمتعوا ^^"




[ ولا تنسوا أننا قد اتفقنا على العمل بـ ثقافة المتاح فشمروا عن سواعدكم ولنبدأ برؤية جديدة, وعقليات جديدة ^^ ]