14.6.11

فضفضة !






وسط عتمات الغبار
تحت ركام الأزمان،
يتطلّع
ثمّ، يرقب
يجري
مسرعاً
مسرعاً
نحو المجهول
يتخبّط
يتخبّط
يقف
ثمّ، يهرولُ
ناسياً حبيبتيه
خلفه
كأنهما سيحملان 
في بحرهما زورقاً
مُنتظر!
لكن، كانت الريحُ
حضنهما، ورمتهُ
للوحوشِ يقبع
بين أصوافها
يبتعد
يغترب
يحنّ
يشتاق
يشتاق
يشتاق !