30.8.11

عيدنا اللطيف !

وأقبلَ العيدُ مجدداً، يحمل بين طيّاته حماساً مختلف، من نوعٍ مختلف ..
ربّما فعلا أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بخير، كما تمنينا تماماً في العام الماضي، فها هي تونس حرة، مصر طليقة وليبيا تحلّق ,, اسأل الله أن يعيد علينا هذا العيد وقد تحررت كلّ  الأمّة الإسلاميّة برمّتها، وأن يتقبل منا ومنكم الطاعات ..

أشياءٌ كثرى أودّ الحديث عنها، خاصةً بعد إنقطاع شهرٍ تقريبا عن التدوين هُنا، لكنه لم ينقطع في مكانٍ آخر، كان للعمرة الرائعة التأثير الأكبر لهذا الإنقطاع، وبعض الضغوطات في العمل وغيره، أوصلتني لفتورٍ لا أعتبره فتور!!

كان بودّي أن أهديكم رسمةً جديدة لـ "لامع" أظنّ أنّ البعض يعرفه، لكن حدث ما لم أتوقعه، حيث تعطّل "الهاردسك" عندي، وذهبَ كلّ ما قد أنجزته في عشرِ سنواتٍ أدراج الرياح، وذهب لامع وغير لامع معه. مئات الأعمال، وآلاف الصور والمقطوعات الموسيقيّة قد بتخّرت في أسلاك الكهرباء، حتى ستايل المدوّنة قد ذهب، ولا أعلم ماذا سأصنع!

أهنّئكم بالعيدِ مرّةً أخرى، وأتمنى أن يعيده الله علينا وعليكم ونحنُ في كامل الصحة والعافية، وأمّتنا الإسلاميّة بخيرٍ وبركة ..
وأمنياتي الخالصة لأحبّائي وأصدقائي، والذين يملئون علينا الدنيا فيضاً من أملٍ وألوان !

أحبّكم جميعا

كونوا بخير :)
عُمر أبو صيام

23.8.11

فاضَ الجوى ،





يسرقه الحنينُ عند كلّ اصطدام
يقذفه شهوراً ضوئيّة
إلى ماضٍ ما زال يعيشُ
حاضره كلّ آن!
يطفئ عينيه
يتأمّل
يبتسم
ثمّ، يعودُ إلى حرّ
الشعلةِ الشمسيّة
إيقاعُ الشوقِ
يجتذبه،
يستمع
يدندن
"يسلطِن"
يبتسم
ثمّ، يعودُ
لضجّات البعاد، وأصوات الفراق..!
يتكلّم
يشتاق
يغرق
يحن، ثمّ
يعودُ محمّلاً بأريجٍ زاهٍ
كان قد وصله من عينا قلبه
يحِنُّ
يحنُّ
يحن، ولا يعود!


14.8.11
- - - - - 


يفكّر
يتعمّق
يحنّ
يتناسى..!
لسعاتُ حرّ السماء
لا توقفه عند دهليز
ولا تحدّ أفقه ..!
هناك عند كلّ إشارةٍ
وكلّ رصيف
ذكرى لم تحدث!
إنّما هي تخيّلاتُ
من وقع في الجنون..!
يكتب الآن على رائحة العودة،
عند سكّة القطار،
والريحُ يسرقُ ثوبه
بين فنيةٍ وأخرى..
يسمحُ له القدرُ أخيراً
بختمِ أوراقه
ليعود للذاكرة الحيّةِ
من جديد

                                                                                                                                  20.8.11   -   مساءاً
-  - - - -


أنفاسٌ مضطربة
علّقها على سمّاعة
الهاتف
وأذنٌ صمّاءُ للحزن
انتصبت عند شفتين
رسمهما خيالهُ الأشمّ
صوته محشرجٌ بفرحةٍ
استعادها مجدداً
بعدَ وقعت منه على حدودٍ
وهميّة متموضعة ..!
أمّا عيناه، فقد فتحتا 
نوافذهما على مصراعيها
وحدّقت بنقطةٍ وهميّة في السماء
ترفّان قليلاً، وتتحركان بعشوائيّة


- - - - - - 


نحنُ لا نتعلّقُ بأشخاصٍ فحسب..
إنّما هي مدنٌ تدفننا داخل بطونها،
وتأبى أن تتزحزح،
كصخرةٍ ألقت بأوتادها داخلَ الأرض
لا تزيحها ..
إلّا قوّةُ الديناميت!

21.8.11
--------

* فضفضات بسيطة أثناء غربتي في السعوديّة
* الصورة في الأعلى لصغيرتي حلا، بنت أختي
* أتمنّى أن تنال إعجباكم

9.8.11

إلى لقاءٍ قريب :)

بسم الله الرحمن الرحيم

آثرت على نفسي الكتابة لكم على النوم، فبعد أقل من أربع ساعات سأنطلق إلى الديار المقدّسة إن شاء الله، راجياً من  الله تعالى أن يحفظنا ونصل سالمين غانمين إن شاء الله ..

أشكر جميع الأصدقاء والأخوة والأخوات والذين قاموا بتوديعنا سواءاً كان ذالك بزيارةٍ إلى البيت، أو بإتصال هاتفيٍّ أو حتى رسائل قصيرة أو على الإيميل.. كما وألتمس العذر من جميع من تعذّر عليه الإتصال أو السؤال فلكلٍّ ظروفه وأشغاله ..

اسأل الله أن يجعلها عمرةً خالصةً لوجهه الكريم وأن يرزق جميع من يشتهي الوصول إلى تلكَ الديار زيارة عاجلةً غير آجلة ..

طبعا سأعود محمّلاً لكم بالكثير من الصور بعونِ الله. كذالك قمت بتطوير خدمات المدوّنة لتتلائم مع متصفح الجوّال بكلّ سهولةٍ وسلاسة، وأضفت إليها خاصيّة وصول التعليقات التي ستقومون بها إلى جوالي، والتي ستظهر أيضاً دون الحاجة لمراجعتها والموافقة عليها، فعلى الأغلب ستصلني تعليقاتكم هنا إلى جوّالي، وبذالك تكون المدوّنة هي مفتاح التواصل بيننا بعونِ الله، لذا سأنتظركم :)

دعواتكم لنا بالوصول سالمين .. وسلفاً، صياماً مقبولاً وإفطارا شهيّاً :)

أترككم مع براء العويّد



كونوا بخير،
ألقاكم قريبا، أحبّكم جميعا
عمر أبو صيام
9.8.2011

1.8.11

رمضان السنة غير


بسم الله الرحمن الرحيم

مرّة محشش ضاعله حمار (حِشاكم)، لذالك قرر أنه يصوم ثلاث أيام إذا لقي لحمار .. المهمّ لقي لحمار وفعلا وفّى بنذره وصام ثلاث أيام .. بعد الثلاث أيام مات لحمار، قام إطلّع هيك بالسما وقال: والله غير أخصمهن من رمضان !
  
،،،

أتمنّى أن يكون الصومُ يسيرا على الجميع خاصةً أن الجو هذا العام حارٌ جدا والنهار طويل جدا (أطول نهار منذ 26 عام!)، كما أتمنّى من الله أن يرسل برداً وسلاما على "عمّال العمار" والذين تلفحهم أشعة الشمس طول النّهار.. وإن كان هناك أحدٌ من قرّاء مدوّنتي من "عمّال العمار" ففعلا لا أملكُ أن أقولَ له شيئا، سوى "دير بالك ع حالك من الشمس!" 

كما تعلمون فأنا مسافر لأداء مناسك العمرة بعد أسبوع تقريباً، فدعواتكم لنا بالوصول سالمين، لندعوَ لكم بما تشاؤون عندما نصل ^^ (حطوا تعقيبات وبس! ^^) . ربّما سأنقطعُ عن عمريّات أسبوعين أو أكثر إلّا إن يسّر لي الله أن أشارككم رحلتي هناك جانب قبر النبي صلّى الله عليه وسلّم. 

إحدى الأمور التي فاجأني بها رمضان هذا العام هو فراق فادي، فاللهَ اسأل أن يرحمه ويكتنفه برحمةٍ من عنده إنّه وليّ ذالك ومولاه.

 ، ، ،

أمّا هدّيتي لعشّاق التصاميم فهي ما رسمته خصيصاً من أجل رمضان، شخصيّة لامع الكرتونيّة، والتي لاقت إقبالاً كبيراً لم أتوقعه صراحة ^^ ، العمل رسم بأكمله، تفضّلوا أعزّائي:

لامع في رمضان by aboSyam

آرائكم تهمّني بالطبع فلا تبخلوا عليّ بها، وبالمناسبة، ما رأيكم بستايل المدوّنة الجديد؟ :)


تستطيعون متابعة جديد أعمالي على الفليكر من هنا

،،،
 صاحب محل دخلت عنده وحده حلوه .... سألته: بكم هذا حجي؟
رد عليها: شوفي أنا ماحجيت لكني عملت عمرة، مشان هيك تقدري تقولي لي عمري 


،،، 

وفي الختام أتمنّى أنّي كنت خفيف الظلّ عليكم وخرجتُ لكم بتدوينة غير إعتياديّة من حيث الصيغة وإستقبال هذا الشهر الفضيل، أكثروا من قراءة القرآن والصلاة على النبي، فشهركم هذا لا يعيد نفسه سوى مرّة في السنة، فإغتنموه



محبّكم
عمر أبو صيام


</