27.9.11

أنا أنتقد .. إذا أنا موجود ..! (1)


سأنتقد،
سأجرّح
وإن لزِم الأمر
سأسبّ وأشتم ..
فقط آرائي صحيحة
أنا أجود أنواع البشر
إن لم أكن أحسنهم
وبالتالي رأيي هو الصواب

، ، ،

رأيي صواب ولا يحتمل الخطأ
ورأي غيري خطأ ولا يحتمل الصواب !
أنا إنسان مثقّف 
فروعي تصلُ إلى كلّ مكان
سواءاً الأدبيّة، الفنيّة، الموسيقيّة 
السياسيّة، وحتى الفيزيائيّة
فهنيئاً بالعالم بي، وهنئياً للمجرّدةِ قاطبةً
بإحتواها طاقتي المتموضعةً فيها !

، ، ،

(يتبع)

! ! ! 


23.9.11

إستحقاق أيلول، كالمستجير من الرمضاءِ بالنار !



أيلول .. كم أرهقنا هذا الشهر، وكم شغل العالم بأسرهِ حول قضيّة لتراها الأولى في الشرق الأوسط إن لم تكن في العالم أجمع، بالتأكيد هي قضيّة الدولة الفلسطينيّة ..

لن أتحذلقَ كثيرا، ولن أفكّر أبداً في البدء بتحليل خطاب أبو مازن أو كلمات نتنياهون، فلستُ أهلاً لذالك أوّلاً وربّما يغلب على ذالك هو مللي من سماع ذات الكلمات من هذه الزمرة ذات الهدف الوحيد والأوحد، وهو إقامة الدولة الإسرائليّة دون أيّ معوقات!
ربّما ارتبط إسمي بطريقةٍ أو بأخرى بمصطلح "إستحقاق أيلول" لسبب لا زلتُ أجهله حتى هذه اللحظة، ولتراه أيضاً زادَ من الحقدِ على صاحب الفكرة أصلا وزمرته، المدعو عبّاس ..!

رسالتي موجّهةٌ الآن لجميع الأشخاص وأخصّ بالذكر أبناء بلدي أم الفحم، وأبناء جلدتنا هنا في الوسط العربي، وأنا أعلم أنّهم يطالعون عمريّات .. على ماذا ترقصون وتهتفون؟ على دولةٍ دونَ عاصمة؟ أم على دولةٍ دونَ شعب .. فعلاً مثلكم كمثل المستجير منَ الرمضاء بالنار!

لا أدري متى نصل إلى قناعة أنّ المليون ويزيد من اللاجئين لهم الحقَ أيضا بالعيش تحت ظلّ دولتهم الفلسطينيّة الحقيقيّة وليس على دولةٍ حتى على الخارطة تكاد لا تجد لها مساحةً تحاشرُ بها ..!

أدعوا الله من كلّ قلبي أن يطهّر أيلولنا من كلّ براثينكم واستخفافكم بعظم هذه القضيّة، والتي ستبقى هي المحرّك رغماً عن أنوفكم وأنوفِ جميع من يشدُّ على أياديكم، خاصّةً أبناء فلسطينيو الداخل!

- لن أطيلَ الكلامَ أبدا، فقد "قرفته" .. يوماً سعيدا / أحلاماً سعيدة -


دمتم بودّ،،

14.9.11

واقتربَ أكتوبر ..!


إبراهيم صيام .. أبي، وليرني كلٌ أباه!


أشتقتُ للتدوين كثيرا، لكن لا أجد وقتاً أكرّسه له، لكثيرٍ من الإنشغالات في هذه الأيام، ربّما أهمّها العمل والتحضيرات الفنيّة بمشاركة جميع فرق النشيد الإسلامي هُنا في أراضي ال48 لفقرات مهرجان الأقصى السادس عشر، والذي سيقام بعد شهر كامل من الآن بعونِ الله ..

لستُ بصدد الحديث عن الفقرات الآن، إنّما سأحاولُ تكريسَ تدوينة خاصّة موسّعة بالنسبة لهذا الموضوع بعونِ الله، أما الآن ففيّ رغبةٌ في التحدّثِ عن موضوعٍ سيشغلُ تفكير وسطنا العربيّ بعد أقلّ من شهر، وسيشغلُ آراءَ الصحافةِ والإعلام، وكعادتهم منذ أحدَ عشرَ عاماً يستنفرون كلّ قواهم وجهودهم من أجل هذه الذكرى، وهي ذكرى هبّة القدس والأقصى أو كما يروق للبعض أن يسمّيها بـ"هبّة أوكتوبر" والتي راح ضحيتها ثلاثة عشرَ شهيدا، كان أحدهم أخي ولله الحمد. ربّما أعتدتُ هذه الأجواء السياسيّة المعقّدة أحيانا، وإجتماعات لجنة المتابعة ولجنة ذوي الشهداء، متمثّلة بمن فيها من رموزٍ وشخصيّاتٍ قياديّة يعرفها كلّ بيت هُنا.
وأيضاً كعادة لجنة المتابعة، ستخطط لإعلان الإضراب في المنطقة، وزيارة أضرحة الشهداء وتقديمِ إكليلٍ من الزهور، ولا مانع من بعض كلماتِ النضال وتجديد العهدِ مع الأرض، ثمّ تختتم هذه الأيام بمسيرة حاشدة ربّما في سخنين أو الناصرة، لا أدري!

لكن ما سيميّزُ هذه السنة برمّتها، هو إختيار لجنة ذوي الشهداء أبي رئيساً وناطقا رسميّا باسمهم، ولا تكمنُ أيّ غرابةٍ في هذا الأمر، لكنني لا أريد أن أتعِب نفسي بالتفكير على ماذا سيقوله رجال الإعلامِ عن هذه الخطوة، ولن أتعب رأسي بالتفكير على ماذا سيقوله النّاس وكافة الأطياف عن هذا الموضوع، فقبل أربعِ سنواتٍ أتهمنا ظُلما وافتراءاً ببيع دماء أبنائنا مقابل بعضِ الأموال، وجميع ما قيلَ مردودٌ على أصحابه أيّاً كان مركزه وشأنه في البلاد، فلا أدري بماذا سيّتهمونا تانكَ الأشخاص في هذا العام.

أتمنّى لأبي كلّ التوفيق في مسؤوليّته لهذه السّنة، وكعادتي سأبقى مبتعداً قدر المستطاع عن أنظار وعدسات الإعلام في هذه الفترةِ بالذات لحاجةٍ في نفس يعقوب! ..

أعرفُ أبي جيّدا، وأعلمُ بماذا يتلخّص تفكيره السياسيّ وأيُّ طريقٍ سيخطّه، كذالك أنا أثقُ جدا بصوابِ رأيه، وقدراته، ربّما سيتّهمني البعض بالمبالغة، ولن يأخذوا بكلامي لأنني أتكلّمُ عن شخصٍ هو والدي، لكنّ شهادتي مجروحةٌ أمامه، وليس بحاجةٍ لها أصلاً، فلكم الحريّة بأخذها أو لا!

ثمّ أقولها كما قالها من قبلي، أننا لا نغيّر قضيّتنا، إنّما نغيّر اللاعبين إن لزِم الأمر، كلّنا في ذاتِ الخندق، وقضيّتنا واحدة ..


رابط الخبر من موقع الشّمس

أدعوا لأبي بالتوفيق


عمر إبراهيم أبو صيام