وأقبلَ العيدُ مجدداً، يحمل بين طيّاته حماساً مختلف، من نوعٍ مختلف ..
ربّما فعلا أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بخير، كما تمنينا تماماً في العام الماضي، فها هي تونس حرة، مصر طليقة وليبيا تحلّق ,, اسأل الله أن يعيد علينا هذا العيد وقد تحررت كلّ الأمّة الإسلاميّة برمّتها، وأن يتقبل منا ومنكم الطاعات ..
أشياءٌ كثرى أودّ الحديث عنها، خاصةً بعد إنقطاع شهرٍ تقريبا عن التدوين هُنا، لكنه لم ينقطع في مكانٍ آخر، كان للعمرة الرائعة التأثير الأكبر لهذا الإنقطاع، وبعض الضغوطات في العمل وغيره، أوصلتني لفتورٍ لا أعتبره فتور!!
كان بودّي أن أهديكم رسمةً جديدة لـ "لامع" أظنّ أنّ البعض يعرفه، لكن حدث ما لم أتوقعه، حيث تعطّل "الهاردسك" عندي، وذهبَ كلّ ما قد أنجزته في عشرِ سنواتٍ أدراج الرياح، وذهب لامع وغير لامع معه. مئات الأعمال، وآلاف الصور والمقطوعات الموسيقيّة قد بتخّرت في أسلاك الكهرباء، حتى ستايل المدوّنة قد ذهب، ولا أعلم ماذا سأصنع!
أهنّئكم بالعيدِ مرّةً أخرى، وأتمنى أن يعيده الله علينا وعليكم ونحنُ في كامل الصحة والعافية، وأمّتنا الإسلاميّة بخيرٍ وبركة ..
وأمنياتي الخالصة لأحبّائي وأصدقائي، والذين يملئون علينا الدنيا فيضاً من أملٍ وألوان !
أحبّكم جميعا
كونوا بخير :)
عُمر أبو صيام