22.5.12

واجب تدويني | حياة مُدوّن

بسم الله الرحمن الرحيم

كجزء من حلّ الواجب الذي ألقته إلينا الأخت المُدوّنة جاردينيا عبر مدوّنتها مُدوّنة جاردينيا، سأقوم بحلّ الواجب وهو عبارة عن عدّة أسئلة عليّ الإجابة عليْها كمدوّن

أسم الواجب:
حياة مدوّن

الأسئلة :
1. كيف بدأت رحلة التدوين خاصتك ؟
2. ما هي طقوسك التدوينية ( مثال : وقتك المفضل للتدوين ، جوّك المفضل ) ؟
3. من اي تستلهم الأفكار لكتابة تدوينات جديدة ؟
4. ما هي التدوينة الأقرب لقلبك ؟ وما هي التدوينة التي تتمنى لو أنّك لم تطرحها ؟
5. أفضل مدوّنة تتابعها ؟
6. تدوينة كتبتها قديماً وما زالت كمسوّدة لم تُنشَر بعد ؟

* اختر مدونين آخرين ليقوموا بحل الواجب .

أجوبتي

1. كيف بدأت رحلة التدوين خاصتك ؟
لم تكن فكرة التدوين كتدوين جديدة علي، فأنا أدوّن منذ عام 2007 لكن في دفتر خاص بي لم أسمح لأحدٍ بالإطّلاع عليه. بحيث كنت كلّما شعرت بالضّيق، أو الإنجاز أو أي شيء من هذا القبيل أدوّنه. أما تجربة التدوين الإلكتروني فقد راقتني منذ أن تعرّفتُ عليها لكن لم أطلق مدوّنتي لشعوري بعدم النضوج، لذلك دائما ما كنتُ أؤجلها. جرّبتُ ذات مرّة افتتاح مدوّنة تعنى بتصميم الجرافيكس لكن افتتحتها ولم أعد إليها!. ما جعلني أغيّر رأيي وأفتتح المدوّنة بشكل جدّي كانت عندما بدأتُ بتلقّي تعليميَ العالي في موضوع الصّحافة والإعلام. كانت مفاجأتي كبيرة عندما كان لدي مادّة (كورس) خاص بالتدوين الإلكتروني والصحافة الإلكترونيّة، حيث عرضت المُحاضِرة علينا الكمّ الهائل من المدوّنين الذي تحويه الولايات المتحدة الأمريكيّة وأوروبا بشكل عام. وأيضا حدّثتنا عن إنجازات المُدوّنين هُناك، وكيف كانَ أحد المدوّنين سبباً في إستقالة أحد وزراء الأحزاب المعروفة هناك لإستطاعته رصد إحدى الفضائح عن طريق مدوّنته. فلم أستطع مقاومة الموضوع، وشعرت بحاجة ماسّة لأن أمتلك مدوّنة وأبلور أفكاري فيها.

2. ما هي طقوسك التدوينية ( مثال : وقتك المفضل للتدوين ، جوّك المفضل ) ؟
 أحبّ التدوين مساءاً فقط وأفضّل أيّام الخميس رغم أنّي لا ألتزم بها كثيراً. أحبّ أن أدوّن في جوٍّ هادئ على الأغلب، وعادة قبلَ أن أدوّن أحضّر لنفسي كأساً من "النسكافيه" !

3. من اي تستلهم الأفكار لكتابة تدوينات جديدة ؟
الأفكار أستلهمها من الشّارع وما يصادفني. ربّما يختلف عقل المُدوّن عن غيره أنّ المدوّن يطوّر لديه خاصّية النّظر إلى الأمور بعين المراقب المتفحّص لصغرى الأمور، وتبدأ الكلمات تتكوّن في رأسه لدى استحسانه أو استنكاره لأيّ شيء كان. كذلك قد تستلهمني تدوينات في عدّة أماكن، فأطرح نفس الموضوع لكن من وجهة نظري إما المناقدة أو المماثلة. وأخيراً قد أستلهمُ أموراً كثيرة من أغنية أو قصيدة أو كتاب هنا أو هناك .. 

4. ما هي التدوينة الأقرب لقلبك ؟ وما هي التدوينة التي تتمنى لو أنّك لم تطرحها ؟
 على الأغلب أحبّ جميع تدويناتي وأفخر بها، وهناكَ عدّة تدوينات أحبّها منها:
- سوريا تنزف أنقذوها: والتي وصلَ عدد قرّائها إلى أكثر من 5600 قراءة !
- أيّها المنشدون، كفاكم استهتاراً بذائقة جمهوركم: والتي حقاً كلّي فخر فيها لأنها وصلت إلى مسؤولي المهرجانات في الأردن وحقاً تقبّلوا النّقد وعملوا على تحسينه بعدَ لاقت التدوينة صداً كبيراً .. لا أقول أنّها السبب المباشر، لكن كان لصراحتها الموجعة التأثير!
- محمّد بشار مش معقول : والتي لاقت صداً غيرَ معقول! ، حتى أنني عندما قابلت محمّد بشّار وأخبرته أنني صاحب مدوّنة عُمريّات سرعان ما عرفني وأشاد بهذه التدوينة وباللقب الذي منحته اياه والذي انتشرَ على لسان معجبيه دون أن يدروا أنّ اللقب خرجَ من هنا!
تدوينات الإضراب الفيسبوكي النّاجحة بأكملها لما أحدثت فارقاً في حياة الكثيرين :)
تدوينة نادم على طرحها: ليست هناكَ تدوينة بعيْنها، ذلك أنني أبلور الفكرة على مدار أسبوع وبعد ذلك أطرحها، فعمليّاً تمرّ التدوينة عدّة أيام في رأسي وهي فرصة كافية للتفكير.. لكن ربّما أندم على بعض المصطلحات في إحدى التدوينات وهي قبل الثّورة المصريّة عندما وصفتُ الإعلامي عمرو أديب بالرّائع .. عندما أقرأها أشعر بالغباء لدى قراءتها صراحة !

5. أفضل مدوّنة تتابعها ؟
لديّ العديد من المُدوّنات التي أتابعها لكن سأذكر بعضها
مدوّنة عمر توك
مدونة الراصد الإعلامي
مدوّنة جاردينيا
مدوّنة يا لور
مدوّنة إبداع
مدونة دردشة مقرقعة
وغيرها وغيرها 
6. تدوينة كتبتها قديماً وما زالت كمسوّدة لم تُنشَر بعد ؟
صراحة هناك الكثير :$ ، لكن قريباً سأنشر تدوينة بعنوان "متعة التدوين" (صدفة منيحة) ، و "فتنة الكاريزما" !
* اختر مدونين آخرين ليقوموا بحل الواجب .
  OmarTalk
شكرا للأخت جاردينيا على هذا الواجب والذي جعلنا نتوقّف لحظات لنجدّد العهد مع التدوين ورسالة التدوين ككلّ
وكلّ الشّكر لمتابعي المدوّنة من مختلف دول العالم العربيّة منها والأجنبيّة
  • لو أعجبتك المدوّنة انشرها بينَ أصدقائك
  • لو كانت هناكَ أسئلة سأسعد بالإجابة عنها
  • أسعد بتقبّل الإقتراحات لتدوينات قادمة
  • لا تنسوني من صالح دعائكم
يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام

20.5.12

800 يا ديمة :) !

بسم الله الرحمن الرّحيم




تُقرأ في دقيقتين

بطبيعتي أكره كثيرَ الكلام، وكثرة الإستنكار وكلّ ما رادفه. أحبّ أن أصنّف من فئة قليلو الكلام وزخيمي الأعمال، لذلك أحاول التفكيرَ بطريقةٍ عمليّة في الدّرجة الأولى وأشجّع العمليين أكثرَ منهم أصحاب أفواهِ الهواء!

ديمة إغباريّة صاحبة ال17 عاماً من مدينتي مدينة أمّ الفحم، أصابت في قُطرِ المؤسسات الأكاديميّة 800 سهم، ونقشت أسمها بقوّة في ميادينهم. أعتقدُ أنّ ديمة الآن تعيش أروعَ أيّامها لما وجدته من اهتمامٍ إعلاميٍّ محليّ، وللإعلامِ الشّرفُ في ذلك. في الحقيقة أنا لا أعرفُ ديما لا من قريبٍ ولا من بعيد، وحتّى هي لا تعرفُ عن وجودي أصلا! ، وما كتابتي لهذه التدوينة إلّا لشعوري العظيم وفخري الكبير بهذا الإنجاز الذي رفع من اسم مدينتنا الحزينة. أذكرُ أنّ خبر العلامة قد تزامن مع حادثة القتل الأخيرة، مقتل السيّد أحمد أبو غزال رائد ميادين العِلم والتعلّم، والذي فجعَ له الوسطُ العربيّ أجمع. عندما نُشرَ الخبر ربّما لا تدري ديما كم بعثت في نفوسنا الأملَ والحبّ، فمِن أشخاصٍ بائسين تحوّلنا فجأةً إلى أناسٍ يعلمونَ جيّداً أنّ مدينتهم ولّادة، فاليوم قُتل أبو غزال غدراً، لكن وُلد من يكمل عنه هذا المشوار. لا أعلمُ إن لاحظتم كيف تغيّر خطابُ الفيسبوكيين بين ليلةٍ وضحاها فمن تعبيرهم: "راحت عليكي يا أم القتل" إلى "هاي هي أم الفحم اللي منعرفها!"

ما أودّ الوصولَ إليه أأبناءَ مدينتي، التغيير لا يكونُ من فئة واحدة ولا نعوّله على جماعةٍ أو كُتلةٍ بعينها. الكلّ شريكٌ بالتغيير. صاحبةُ ال17 عاماً استطاعت أن تقلبَ الكثير، وأنتَ في مكانكَ ومن وراءِ حاسوبِكَ تستطيع أن تكونَ إنساناً عمليّاً فعالا. لا يحتاج الموضوع سوى خطّة عَمَل، والأهمّ من ذلك هو التنفيذ. 
لاحظوا كيف يعترينا الأمل عندَ كلّ مشروعٍ مهما كان صغيراً يذكرُ عن مدينتنا. خبر تفوّق طلابنا، مجموعة شباب تنظّف مقبرة، مجموعة أخرى تزرعُ مقاعدَ في الطرقات، وأطفالٌ يلوّنون التسامحَ في مدارسهم. يقول د.عبد الكريم بكّار في إحدى إصداراته: "النّهضة ما هي إلّا مجموعةٌ المشاريع الصغيرة، والمبادرات الفرديّة، تشكّل معاً كتلةً كبيرةً تقودُ إلى النّهضة".
ليسَ هناكَ حلّ سحري للمشكلة، وإنما هناكَ مجموعةٌ من الحلول تتلخّص بعنوانٍ واحدٍ والذي ربّما لم يتطرّق إليه معظم المنظّرون والمستنكرون، وهو إحياء العمَل الخيري الجماعي، حتّى يغطّي على أعمال العنف والشّغب الموجودة. أعتقدُ أنّ العنف لن ينتهي، ولن نستيقظَ في أحدِ الأيام ونرى حلّاً سحرياً يبشّرنا بنهاية موضوع العنف وطيّ ملفه. العنف سيقلّل ويقنن فقط عن طريق زيادة المشاريع الخيريّة الصّغيرة في البلدة، ومن يدّعي أنّ لديه الحلّ السّحري فأقولها له بملئ فمي: "أنتَ كاذِب!"

أنا أحيي وأدعم كلّ مبادرةٍ حتى وإن كانت مجموعةً فيسبوكيّة، لكنّ مشكلتي مع هذه المجموعات هو اتقانها للكلام والطموحات السّرابيّة. أتمنّى أن نكفّ عن الأحلام، فمدينتنا لن يخرجها أحدٌ من قبرها سوى أبناءها العاملين. أترك شاشتكَ قليلا وانزل إلى الشّارع.. أنظر متطلباته، استمع إلى أناسه وانطلق بمبادراتكَ نحوَ التنفيذ. 

شخصياً أحضّرُ للعديد من المشاريع العمليّة، معظمها باتَ مخطط له على الورق في انتظارِ وقته للنزولِ إلى الميدان. لا أحبّ الحديثَ عنها أبداً أو أعلنَ لأحدٍ عنها لا من قريبٍ أو بعيد حتى أرى نجاحه باتَ وشيكاً. ولئلّا أنعتَ بالحالمِ الولهان!!
 

أتمنّى أن أرى أو أدعى إلى مبادراتٍ حقيقيّة في الأيّام القادمة!


* التدوينة مجرّد فضفضة لكثرة احتكاكي "بكثار الحكي" مؤخراً 
* كلّ الفخر بطلاب البسيخومتري في البلاد وخاصّة أبناء مدينتي أم الفحم.
* إن أعجبتكَ التدوينة أنشرها بين أصدقائك
* لا تنسوني من صالح دعائكم


يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام

17.5.12

بعدَ خمسة أيّام من الإضراب ، ماذا حدث؟!

بسم الله الرحمن الرّحيم


ها قد مرّ اليومُ الخامس بنجاح في مشروعِ إضرابنا الفيسبوكي في حملته الثّانية، أو لنقل "إضرابنا عن جهلنا بأنفسنا" ! ..
كلّي فخرٌ بكم أيّها الجهابذة المُضربين، ربّما سيسائلني الكثيرون بعد هذه التدوينة، لماذا أصرّ على استعمالِ كلمة جهابذة ولماذا كلّ هذا الفخر لشيءٍ ربّما يظنّه البعضُ بسيطاً أو لربّما مجرّد العمل به ليس له من البطولة مكان. صحيح، ليس الأمرُ بطوليّاً ولم ندّعي ذلك.. لكن على الأقل على المستوى الشّخصي الفرديّ هو أمرٌ كبير يحتاجُ إلى التفكير قبل الإقدامِ عليه. ربّما لا يعلم الجيل القديم أو الأشخاص الذين لا يملكونَ حساباً على الفيسبوك مدى تأثير هذا الموقع الإجتماعيّ على أوقاتنا، وربّما لا يعلمُ أحدٌ كم أثّرت التكنولوجيا بشكلٍ عام على حياتنا وتصرّفاتنا بشكل كبيرٍ وملحوظ، ويستهجنون تولّعنا بالتكنولوجيا الحديثة متمثّلةً بجميعِ إصداراتها.

مثلا، ربّما أكثر ما شغلني في صغري هو الرّسم، مشاهدة الرسوم المتحرّكة، واللعب على دراجتي الهوائيّة أو أحياناً  كنتُ رياديّاً في ملاعب كرة القدم. أمّا اليوم فتحرمني التكنولوجيا الحديثة من ممارسة أيّ شيءٍ من ما ذكرت مع التطرّق للجيل طبعاً. دائما ما تُشعركَ التكنولوجيا بضغط الوقت، ومصطلح "مضغوط كثير" . لن أبالغ إن قلتُ بأنّ معظم الوقت قد يمضي بتفحّصكَ لحسابكَ الفيسبوكي أو تويتر دونَ أن تدري.. فخمس دقائق هنا وعشر هناك في كلّ ساعة، ستقلب لكَ موازينَ تخطيطاتك والموضوع مدروسٌ وعن تجربة!

لو لم تملِك حساباً فيسبوكيا أرجوكَ لا تهزأ بنا وبإضرابنا، فلكلّ جيلٍ معاناته مع الوقت واستغلاله، فكما كان ركوب الخيل ذاتَ مرّة أحد المُلهيات.. نحنُ نعاني إدماناً فيسبوكيّاً بلا شك. إضرابنا الأخير كان مثمراً بشكلٍ لا أستطيعُ وصفه، لما وجدتُ فيه من بركة الوقت والإلتفات إلى الواجبات المُهملة.

أحد أصدقائي بعثَ إليّ إلى جوّالي رسالةً شرحَ لي فيها ماذا أضاف له هذا الإضراب.. مع العِلم أنّه يخوض إضراب الخمسة أيّام للمرّة الأولى وكان معروفاً أنّه "ملزّق" بالفيسبوك! (يعني ما في حِجّة للي بقول صعبة 5 أيّام من أوّل مرة)، يقول في رسالته وأنقلها حرفيّاً:

اشياء انجزتها عند اضرابي عن الفيسبوك:
١- التعرّف على مقامات تجويد جديدة ومحاولة تطبيقها.
٢- قراءة كتاب "حياة بلا توتر"- د.ابراهيم الفقي
٣- مشاهدة برنامج "لو كان بيننا"-احمد الشقيري
٤- متابعة موقع الدكتور زغلول النجّار- الاعجاز العلمي في القرآن
٥- قراءة كتاب تفسير القرآن للسيد متولي الشعراوي.
٦- الجلوس مع الاهل لفترة طويلة ومناقشة بعض المواضيع
٧- التركيز في العمل بشكل ملحوظ
٨- مشاركة افكار بيني وبين خطيبتي. وزيادة في كمية الدقائق التي نتكلمها مع بعض.
٩- ثاني يوم من الاضراب اجريت اختبار لذاتي الا وهو: ان في هذا اليوم قررت انني لا اريد ان اغضب او اتوتر مهما حدث معي من امور!.. وبالفعل نجحت وهذا كان انجاز عظيم بالنسبة لي لاختبار ذاتي.
١٠- التحدث مع اصدقاء عبر الهاتف، وخاصة اصدقاء لم اتحدث معهم من فترة طويلة.
١١- الاحسان ومحاولة تطبيق اخلاق النبي: ١-النظافة ٢- عدم الاسراف ٣- الانهاء عن المنكر ٤- الشكر لكل من تقدم لي بخدمة ٥- الاكثار من الحديث عن سيرة الرسول. وغيرها
١٢- اللعب مع الاطفال مهما كانت لعبتهم
١٣- العزف على الجيتار

إحدى الزّميلات لي في الكليّة أيضاً بعثت لي على جوّالي بعد أن "قلبَ" الفيسبوك أيّامها على حدّ تعبيرها .. حيث كانت تقضي معظم الليل في السّهرِ على الفيسبوك.. وكم من محاضراتٍ ضيّعتها من أجلِ أن تستعيض بالنّوم عن ما فاتها. بعثت لي:
"حاسة حالي زي الي عم بتعالجو من إدمان" ثم أضافت: "ولااااو قديش مرتاحة وهاي أوّل مرّة بيصحلي أنام بالنّهار من أكتر من 4 سنين، وحاسّة حالي مثقفة غير شكل. قرأت 2 מאמרים (مقالات) أول مرة بعملها بحياتي" ، ثمّ طلبت: "بما إنو وقتك صار أفضا بكرا بتعلمني أصلّي:)"


أخيراً، هذا غيضٌ من فيض، الأمثلة كثيرة جداً جداً .. لذلك، ألا يحقّ لي أن أفخر بالمضربين الكرام؟!

سأفتحُ الفُرصةَ لكم مجدداً لتحدّثوني عن إنجازاتكم في الأيّام الخمسة الأخيرة .. في إنتظاركم :)


* آسف لعدم افتتاحي تدوينة تسجيل حضور يوم الثلاثاء لإنشغالات خاصّة
* من قام بالإضراب ثلاثة أيّام فليكتب ذلك ومن أضرب خمسة أيّام أيضاً أرجو أن يكتب تسجيل حضوره وإضافة الإضراب له.
* من أعاد تفعيل حسابه الفيسبوكي أرجو أن يقوم بنشر هذه التدوينة عنده لعدم تفعيلي حسابي في الوقت الحالي..
*أرجو أن تعمّ الفائدة وأن تنتظروا الفعاليات القادمة
*لا تنسوني من صالح دعائكم



يكتبها لكم،
عُمر أبو صيام

12.5.12

حملة إضراب فيسبوكي 2 !

بسم الله الرحمن الرّحيم


بعدَ نجاحِ الحملةِ الأولى من الإضراب الفيسبوكي، والتي لاقت سيطاً منقطعَ النّظير لم أتوقّعه بهذه القوّة، وبعدَ أن كثرت الأصواتُ مطالبةً بإعادة الكرّة مرّةً أخرى.. ها نحنُ نبدأ حملة إضرابنا عن جهلنا بأنفسنا من جديد وبروحٍ مختلفة.
 تستطيعون مشاهدة تدوينة "إضرابنا الفيسبوكي المدوّي" والذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام المحليّة .


أنا على يقينٍ تامّ أن جميع من شاركوا في المرّة الأولى سيشاركوننا مجدداً، وسيضاف عددٌ جديدٌ لا بأسَ به إن شاء الله. لذلك سأقومُ بتقسيم المضربين إلى قسمين. قسم المضربين للمرّة الثّانية والذي سيستمرّ إضرابهم فيه خمسة أيام، أما من كانت هذه تجربته الأولى فيستطيع إتمام ثلاثة أيّام فقط. طبعا المضربين للمرّة الثانية سأتساهل قليلاً معكم وأمنحكم فرصّة الإضراب ثلاثة أيام لمن سيعجز عن إتمام الخمسة أيّام (وقولوا عنّي عاطل)

سيبدأ الإضراب صباح غدٍ الأحد، تنتهي المجموعة الأولى يوم الثلاثاء أي منذ التاريخ 13.5 وحتّى 16.5 ـ والمجموعة الثّانية من تاريخ 13.5 وحتى تاريخ 18.5 (تنتهي الأيّام عند دقّات السّاعة 00:00)

سأفتتح تدوينة يوم الثلاثاء مساءاً لتسجيل حضوركم، بمعنى من قام بإضراب ثلاثة أيّام فهو ملزم بكتابة تسجيل حضوره، ماذا فعل خلال الثلاثة أيّام، بماذا استعاض عن الفيسبوك، وماذا كان شعوره (تسجيل الحضور يتمّ من المجموعتين) .. وسأفتتح تدوينة يوم الخميس لمنّ أتمّ خمسة أيّام ليسجّل لنا حضوره وشعوره في الخمسة أيّام.


هذه المرّة ستكونُ هناك 3 أهداف والتي سنصل إليها في الثلاثة/ خمسة أيّام من الإضراب، أرجو التقيّد التّام بها. التقيّد مهمّ لأننا نسعى لتطوير وصقل أنفسنا، لذلك لا بدّ من التعاون الجماعي للوصول إلى ذلك:
1) سنعمل على تذويت الإستيقاظ باكراً وبدأ النّهار بساعات مبكّرة. تبدأ منذ السّاعة ال4:30 فجراً. طبعا خلال هذه السّاعات تستطيع إنجاز وظائفكَ المؤجلة، الدراسة، قراءة القرآن، قراءة الكتب المختلفة، المشي والرّياضة وغيرها من الأمور.
2) الصّلاة في وقتها- وكانت هذه الإضافة من تجربة الإضراب الأولى، والتي أشاد بها معظم المشتركين
3)العمل على تفعيل دوركَ الإجتماعي- كانت إحدى فوائد الحملة الأولى هو نزولي إلى الشّارع ومجالسة أصدقائي القدامى، عامّة النّاس وغيرهم. صراحةً استطعت أن ألمسَ الكثيرَ من مناطق الجهل الموجودة عندَ الكثيرين والبدء بتصحيحها وضبطها قدرَ الإمكان والتي كان الفيسبوك يمنعني منها!

أظنّ بأنّ هذه من أهمّ النقاط التي سنعملُ على تحسينها هذه المرّة فأرجو أن تلتزموا بها جميعا. بالإضافة لذلك، أرجو ممن كانت هذه تجربته الأولى أن يزور هذه التدوينة: (طُرق وهدايا للمضربين) والتي فيها طرق ومواقع مختلفة للإستفادة من الوقت أيّام الإضراب حتّى يتسنّى لكم تطوير ذاتكم والتّغلب على وقت الفراغ الذي سينجم عن ترككم للفيسبوك.


* من أراد المشاركة أرجو أن يكتب لي مشاركته هُنا وليس فقط على الفيسبوك (ضروري)

* أرجو أن ترفقوا إيملاتكم حتّى يتسنّى لي إرسال تدوينة تسجيل الحضور لكم (ضروري جداً لإنجاح الإضراب) .. أو بإمكانكم تشغيل خاصيّة الRSS والتي تمكّنكم من الحصول على جديد المدوّنة تلقائيّاً إلى بريدكم الإلكتروني. ستجدون في يمين المدوّنة إعلاناً كهذا قوموا بالضغط عليه وتسجيل بريدكم الإلكتروني فقط (دقيقة واحدة):
 * أرجو مشاركة التدوينة مع أصدقائكم
* لا تنسوني من صالح دعائكم



في إنتظاركم
يكتبها بكم،،
عُمر أبو صيام