أيلول .. كم أرهقنا هذا الشهر، وكم شغل العالم بأسرهِ حول قضيّة لتراها الأولى في الشرق الأوسط إن لم تكن في العالم أجمع، بالتأكيد هي قضيّة الدولة الفلسطينيّة ..
لن أتحذلقَ كثيرا، ولن أفكّر أبداً في البدء بتحليل خطاب أبو مازن أو كلمات نتنياهون، فلستُ أهلاً لذالك أوّلاً وربّما يغلب على ذالك هو مللي من سماع ذات الكلمات من هذه الزمرة ذات الهدف الوحيد والأوحد، وهو إقامة الدولة الإسرائليّة دون أيّ معوقات!
ربّما ارتبط إسمي بطريقةٍ أو بأخرى بمصطلح "إستحقاق أيلول" لسبب لا زلتُ أجهله حتى هذه اللحظة، ولتراه أيضاً زادَ من الحقدِ على صاحب الفكرة أصلا وزمرته، المدعو عبّاس ..!
رسالتي موجّهةٌ الآن لجميع الأشخاص وأخصّ بالذكر أبناء بلدي أم الفحم، وأبناء جلدتنا هنا في الوسط العربي، وأنا أعلم أنّهم يطالعون عمريّات .. على ماذا ترقصون وتهتفون؟ على دولةٍ دونَ عاصمة؟ أم على دولةٍ دونَ شعب .. فعلاً مثلكم كمثل المستجير منَ الرمضاء بالنار!
لا أدري متى نصل إلى قناعة أنّ المليون ويزيد من اللاجئين لهم الحقَ أيضا بالعيش تحت ظلّ دولتهم الفلسطينيّة الحقيقيّة وليس على دولةٍ حتى على الخارطة تكاد لا تجد لها مساحةً تحاشرُ بها ..!
أدعوا الله من كلّ قلبي أن يطهّر أيلولنا من كلّ براثينكم واستخفافكم بعظم هذه القضيّة، والتي ستبقى هي المحرّك رغماً عن أنوفكم وأنوفِ جميع من يشدُّ على أياديكم، خاصّةً أبناء فلسطينيو الداخل!
- لن أطيلَ الكلامَ أبدا، فقد "قرفته" .. يوماً سعيدا / أحلاماً سعيدة -
- لن أطيلَ الكلامَ أبدا، فقد "قرفته" .. يوماً سعيدا / أحلاماً سعيدة -
دمتم بودّ،،
هناك 3 تعليقات:
احلاما "سعيدة" ..
أركان
1) من الرمضاء بالنار, لانه الرمضاء هي الجمر وهو اخف من النار
2)תוויות: استحقاق أيلول، عمريات، عمر أبو صيام، أبو مازن، فلسطين، الدولة الفلسطينية
1 תגובות: "
الرجاء تعريب المدونة
الشغلة واضحة من أولها!!..
وحقاً،، شر البلية ما يُضحك!
إرسال تعليق