يسرقه الحنينُ عند كلّ اصطدام
يقذفه شهوراً ضوئيّة
إلى ماضٍ ما زال يعيشُ
حاضره كلّ آن!
يطفئ عينيه
يتأمّل
يبتسم
ثمّ، يعودُ إلى حرّ
الشعلةِ الشمسيّة
إيقاعُ الشوقِ
يجتذبه،
يستمع
يدندن
"يسلطِن"
يبتسم
ثمّ، يعودُ
لضجّات البعاد، وأصوات الفراق..!
يتكلّم
يشتاق
يغرق
يحن، ثمّ
يعودُ محمّلاً بأريجٍ زاهٍ
كان قد وصله من عينا قلبه
يحِنُّ
يحنُّ
يحن، ولا يعود!
14.8.11
- - - - -
يفكّر
يتعمّق
يحنّ
يتناسى..!
لسعاتُ حرّ السماء
لا توقفه عند دهليز
ولا تحدّ أفقه ..!
هناك عند كلّ إشارةٍ
وكلّ رصيف
ذكرى لم تحدث!
إنّما هي تخيّلاتُ
من وقع في الجنون..!
يكتب الآن على رائحة العودة،
عند سكّة القطار،
والريحُ يسرقُ ثوبه
بين فنيةٍ وأخرى..
يسمحُ له القدرُ أخيراً
بختمِ أوراقه
ليعود للذاكرة الحيّةِ
من جديد
20.8.11 - مساءاً
- - - - -
أنفاسٌ مضطربة
علّقها على سمّاعة
الهاتف
وأذنٌ صمّاءُ للحزن
انتصبت عند شفتين
رسمهما خيالهُ الأشمّ
صوته محشرجٌ بفرحةٍ
استعادها مجدداً
بعدَ وقعت منه على حدودٍ
وهميّة متموضعة ..!
أمّا عيناه، فقد فتحتا
نوافذهما على مصراعيها
وحدّقت بنقطةٍ وهميّة في السماء
ترفّان قليلاً، وتتحركان بعشوائيّة
- - - - - -
نحنُ لا نتعلّقُ بأشخاصٍ فحسب..
إنّما هي مدنٌ تدفننا داخل بطونها،
وتأبى أن تتزحزح،
كصخرةٍ ألقت بأوتادها داخلَ الأرض
لا تزيحها ..
إلّا قوّةُ الديناميت!
21.8.11
--------* فضفضات بسيطة أثناء غربتي في السعوديّة
* الصورة في الأعلى لصغيرتي حلا، بنت أختي
* أتمنّى أن تنال إعجباكم
هناك 3 تعليقات:
موضوع جميل ومميز - مدونة جميلة ومرتبة بشكل رائع٠٠٠ كل عام وانت بالف خير
ذكرى..او خوف من اخرى
اجتياحات تتوغل اشلاء ماضينا
وتسجية لاجتثاث اقلام تحيينا
بلدان تستفرغنا غرباء بشح ايدينا
ذكريات نعشق عودتها وتمنينا
بسمات..
...دمعات
أحلام او اشباه فتات ..
...وتنهدات
وتسجية ذكريات ..
متألق كعادتك
أهلا بعودتك
الأخ عبد الله أبو سفيان، نوّرتنا والله، وشكرا لإطرائك على المدوّنة .. أتمنى أن تزورني مجدداً ومجددا، وأن تكون المواضيع المطروحة هنا حائزةً على ذائقتك .. شكرا لك :)
الأخت اسراء .. بصراحة ردّك بنفع تدوينة بحالها .. شكرا لقدومك ومرحبا بك :)
إرسال تعليق