20.1.11

ع السريع - فاصل ^^ ~

بسم الله الرحمن الرحيم

سرقتُ بعضا من وقتي خصيصا لأطالعكم، فأرجو أن تكونوا بخيرٍ وصحة وعافية ^^
في الحقيقة لديّ الكثير لأبوحَ به، لكنّ الإمتحانات لا تعطيني تلك الفرصة في الوقت الحالي لأكون معكم بشكل دائم، فأرجو الدعاء منكم :)
كنتُ أودّ تكريس التدوينة الخاطفة هذه للفاصل فقط، لكن فقط أودّ أن أبعث تحيّة للشعب التونسي العظيم وأن أهنئه على حريته وشجاعته، سأخصص تدوينة قادمة إن شاء الله لرؤيتي للتحركات في شرقنا الأوسطي، فمنكم السموحة ^^
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لا يميّزني الإنتقاد بشكل عام، إنما على خلاف ذالك، أحبّ التحفيز والتشجيع، وإن كان لا بدّ من الإنتقاد أحاول أن لا يطغى على كلّ الموضوع..

لم يكن حبّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم حكرا على الملتزمين فقط، أو حِكرا على أشخاص دون آخرون مهما كانت مكانتهم ومهما علت مرتبتهم، كثيرون هُنا المتزمّتون والذي يرفضون أصلا فكرة أن يحبّ النبي غير أؤلائك الملتزمون في المسجد مثلا!
لا أدري ما المانع بأنّ يحبّ فنانٌ رسوله، مهما بلغت ذنوبه. ثمّ أننا لم نرقى بعد لأن نحاسب الناس على أعمالهم، ثمّ أصلا من نحن؟ من أنا لأمنع فلان من التعبير عن حبّه لروح النبي..
أعتقد أنّه حريٌّ بنا أن نقف وقفة المشجّعين لكلّ كلمة من شأنها ترفع من قيمة الدين في قلوب الناس .. فالناس فعلا يحبون الدين، ويحبون النبي ويحبون الله، لكن ينقصهم بعض التحفيز والذي قد يأتي من أغنية ربّما!!

الفنّان وائل جسّار ~ مطرب يملك صوتا جميلا، قبل عام -على ما أذكر- قام بإصدار ألبوم كامل تحدّث فيه عن سيدنا النبي وصحابته الأخيار ثمّ قام بإطلاقه في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقالب موسيقيٍ فنّي رائع، تميّز لونه بالكلاسيكيّة وباللهجة المصريّة الرائعة! الألبوم يحمل اسم "في حضرة المحبوب" ، من كلمات الشاعر "نبيل خلف" وألحان الفنّان "وليد سعد"، وقد صوّرت أغنية "قلبك حنيّن يا نبي" كـ كليب مصوّر ..
تناقشت كثيرا مع العديد من الشخصيات الفنيّة هنا بالنسبة لهذا الموضوع، لكن للأسف كان الجميع ينظر إلى الموضوع بنظرة دعوني أسميها بالسطحيّة، -وألتمس منهم العذر - .. سأعرض لكم الآن مقابلة يظهر فيها الفنّان وائل جسّار، والإعلامي الرائع عمرو أديب وإحدى المذيعات (لا أذكر أسمها :$)  .. لاحظوا عُمق الحوار الذي يدور بين الثلاثة، ولاحظوا الإنفعال البادي على محيّاهم أثناء الإستماع ...




فيدو آخر يصف فيه المشاركون في العمل مشاعرهم تجاه النبي، وما هي المشاعر التي اختلجتهم أثناء العمل .. لاحظوا العُمق!



((( من إيمتى مفش غُنى بخش جسم الإنسان وبغسله )))

لاحظوا محبّتهم لسيدنا النبي، ولاحظوا المشاعر التي يطرحونها .. لما لا نقترب منهم أكثر؟

(كلامي هُنا لا يعني موافقتي لباقي أعمال الأستاذ وائل - فلكلّ مقامٍ مقال - )

آرائكم بالنسبة للموضوع ..

وشكرا لحسن استماعكم ^^"











هناك 3 تعليقات:

رحـيقٌ مخـتُوم ~ تسنيم / يقول...

"في حضرة المحبوب" أذكر أنني ادمنتُها منذ استماعي لها اوّل مرة ك نغمة انتظار لدى احدى صديقاتي ،،


تقديم جميل جدا ،
بالتوفيق /

صــفاء يقول...

كلامك سليم !
نحن لسنا رقيب وعتيد ، نحن بشر وكذلك نخطئ وهم يخطئون ، ولا اعيب عليهم "اناشيدهم " وسط اغاني ماجنة وكلمات ساقطة قد تصدر من كثير منهم وليس جمعيهم !
لكني أعيب على البعض منهم " عمرة "يقوم بها او " حجّ" ثم يعود الى سابق عهده .. وكأن التوبة يمكن ان تتحقق في اي وقت وكأن ابواب الله مفتوحة لتوبتهم بعد فسوق وتوبة وتتوالى !

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

الأخت تسنيم .. شكرا لمرورك :)
فعلا في حضرة المحبوب من أفضل الأغاني التي حواها الألبوم :)


الأخت صفاء..
في هذه النقطة صدقتي، لكن لايطغى الأمر على كلّ الجوانب .. بمعنى أن نبدأ بالتصيّد لهم، برأيي الحج أو العمرة من الأمور التي فعلا يجب على المرء أن يكون على قدر الحملِ فيها .. اسأل الله الهداية لنا وللجميع

سررت بوجودك ^^