14.6.11

فضفضة !






وسط عتمات الغبار
تحت ركام الأزمان،
يتطلّع
ثمّ، يرقب
يجري
مسرعاً
مسرعاً
نحو المجهول
يتخبّط
يتخبّط
يقف
ثمّ، يهرولُ
ناسياً حبيبتيه
خلفه
كأنهما سيحملان 
في بحرهما زورقاً
مُنتظر!
لكن، كانت الريحُ
حضنهما، ورمتهُ
للوحوشِ يقبع
بين أصوافها
يبتعد
يغترب
يحنّ
يشتاق
يشتاق
يشتاق !

هناك تعليقان (2):

Ola يقول...

هو من إختار الغربة..
هو من وضب أمتعته ورحل..
واثِقاً بقدرتهما على اللحاق..
لكنها ثقته من خذلته..
فبين الثقة العمياء و"إذلال" النفس حدٌ رفيـــع.. ويبدو أنه إجتازه


دام صَوت قلمكِ.. :]

صــفاء يقول...

والشوق بوصلة الطريق الذي سيكشف المجهول ويزيح التخبط ..