بسم الله الرحمن الرحيم
كم اشتقتُ لطقوسِ الكتابة في كلّ أسبوعٍ هُنا، وكم أكونُ سعيداً حينما تتعدّل مزاجاتكم بسبب تدوينةٍ هُنا، أو معلومةٍ هناك. حقيقةً تسرّني هذه المتابعة الواسعة للمدوّنة، سواءاً بالتعليقات هنا، أو من خلال صفحة المدوّنة على الفيسبوك، أو يكفيني شرف مروركم والإستفادة من شتّى المواضيع هُنا. ولكم سعدت بتلك الرسائل التي تسألني مواصلة الكتابة، وسرّني أكثر تلك التي دعى لي أصحابها بالنجاح في فترة الإمتحانات التي أمرّ بها في هذه الفترة، وطبعا هي سبب انقطاعي عن التدوين.
أنصحكَ عزيزي الزائر، لو كانت هذه هي زيارتك الأولى لعمريّات، أن تتصفّح باقي التدوينات، فأنا شخصيّاً أحاول أحياناً تعديل مزاجي من خلال قراءة التدوينات التي تعنى بذلك لما تحتويه من موادَ من مختلف الأماكن والمصادر الموثوقة والمفيدة!
تدوينة اليوم مختلفة تماماً عن باقي التدوينات التي شاهدتموها، فهي عمليّة من الدرجة الأولى وتخدم سلسلة تدوينات تطوير الذّات السابقة. سأعرض اليوم باقة برامج لجوّال جلاكسي (Galaxy s 1 & Galaxy 2) وطبعا أي جوال يدعم منظومة أندرويد.
لن يتمّ عرض برامج للآيفون مبدئيّاً أوّلاً لخبرتي المتواضعة فيها كوني أمتلك جلاكسي، وثانياً لأنني اقتطعت ما أستطيع من وقتي لكتابة هذه التدوينة، وإيجاد برامج للجلاكسي والآيفون في ذات الوقت يحتاج المزيد من الوقت، لذلك سأكرّس تدوينة خاصّة لعشّاق الآيفونز قريبا إن شاء الله. جدير بالذّكر أنّ برامج اللآيفون شبيه بدرجة كبيرة ببرامج الأندرويد، بمعنى أنّه لو أعجبك برنامج هُنا، حاول وضع نفس إسم البرنامج في الآيفون وإحتمال كبير أن تجده لديك (بإستثناء AirRoid)
( الحُزمة الأولى )
ِAirDroid
بداية ابدأ بالبرنامج الرائع AirDroid والذي قامت باستصداره شركة stand studio والذي ألغت فيه فكرة usb ! ، صراحة انتظرت هذا البرنامج كثيراً وفرحتُ كثيراً بحصولي عليه مؤخراً ، حيث يتيح لك البرنامج التحكم الكامل بجوّالك عن طريق حاسوبك الشّخصي، ليس عن طريق كابل usb إنّما عن طريق الوايرلس wifi. بمعنى أنّك تتصل عن طريق جوّالك بوايرلس، وتتصل عن طريق حاسوبك بذات الوايرلس وعن طريق البرنامج تستطيع التحكّم الكامل بجوّالك.
لتحميل التطبيق من متجر اندرويد AirDroid ، تجدون على يسار الشاشة installed ما عليك سوى الضغط عليها وملئ التفاصيل الخاصّة فيك. لا تنسَ فتح الوايرلس من الجوّال والتقاط من نفس الوايرلس التي تعمل من خلال في الحاسوب. سيظهر على شاشة جوّالك باسوورد وعنوان تصفّح. قُم بإدخاله إلى الحاسوب كما يظهر في الفيديو التالي:
كما يمكنك تحميل البرنامج مباشرة على جوّالم عن طريق مسح رمز QR Code
( الحُزمة الثّاني )
تمضي الكثير من الأوقات والتي نعتقد أننا لا نستطيع إستغلالها، كأوقات الإنتظار في البنك، عيادة الأسنان، البريد، وقت إنتظار الحافلة أو السفر فيها، وغيرها من الأوقات التي لا نُلقي لها بالاً. سأقدّم لكم الآن تطبيقانِ رائعان أستعملهُما أنا شخصيّاً. هيّا حمّلهما ولاحظ الفرق، ستتمنّى أن تجد أوقات كهذه لتستغلها بواسطة التطبيقان الآتيان.
التطبيق الأوّل: برنامج القرآن الكريم
أوفّره لكَ بالجودة العالية، والخط العُثماني المعروف. فكّر قليلاً، مكان أن يمرّ الوقت وأنتَ تفكّر في أمور ربّما فارغة، تقرّب إلى مولاكَ ببعضِ دقائق أنا متأكّد أنّها لن تضرّك بل على العكسِ تماماً، ستعطيكَ شعوراً رائعاً لا أستطيع وصفه لك، ما عليكَ سوى التجربة وفقط
للتحميل
التطبيق الثّاني: المكتبة الشّاملة
التطبيق المفضّل لدي. ستجد في هذا التطبيق عشرات الكتب ومن مختلف المجالات. ستجد كتب التاريخ، التفسير، أصول الفقه، الأدب والبلاغة، الطبّ، التراجم والطّبقات، السياسة الشّرعية، القضاء، النحو والصّرف، الإقتصاد والمسائل الماليّة، هذا عدا عن دواوين الشّعر وعلوم الّلغة وغيرها وغيرها من المواضيع. فعلا لا تغادر المدوّنة دون تحميله!
التطبيق الثّالث: أذكاري
تطبيق مفيد وفعّال، برنامج فيه أذكار المسلم، بتصميم عصري وجذّاب وألوان مريحة للعين. تفضّلوا
( الحُزمة الثالث )
التطبيق الأوّل: Sleep Bot Tracker Log
يساعدكَ هذا البرنامج على ضبط ساعات النّوم، حيثُ أنّك تضبط البرنامج قبل نومك، فيبدأ بحساب ساعات نومك، وعندما تستيقظ عليكَ إيقاف العدّاد. يقدّم لكَ البرنامج عدد ساعات نومكَ في اليوم، وفي الأسبوع والشّهر عن طريق رسم بياني، بالساعات والدقائق. وعندما تشاهد كم من الوقتِ تنام ستصاب بالذّهول خاصّة إن إلتزمتَ بضبط البرنامج في كلّ مرّة تنام فيها سواء في الليلِ أو النّهار. كذلك يوفّر لكَ البرنامج معلومات عن النّوم الصحيّ، والأكل الذي يسبب النعاس أو الخمول وغيرها من النصائح المفيدة. كذلك يحتوي على منّبه للوقت. برنامج قيّم جداً جرّبه!
التطبيق الثّاني: Desk Notes
أيضاً من البرامج القيّمة، حيث يذكّركَ بمواعيدكَ المختلفة والذي أستفيدُ منها أنا شخصيّاً. أحياناً يطلب منّي أحد الأشخاص أن أحضرَ له شيئاً ما، أو أن أفحص له شيئاً ما، ولأنني -بحالة الطّبيعة- دائم فحص جوّالي بين الفنية والأخرى، فلا مجال لأن أنسى ما أريد إنجازه، فالمهمّة دائماً موجودة على سطح مكتب الجوّال. برنامج قوي صراحة :)
( الحُزمة الرّابعة )
هناك 3 تعليقات:
ممتاز يا عمر.. يعطيك العافيه
أنا أنزلت ما لم يكن عندي بعد
إن شاء الله بميزان حسناتك أخي..
أنس أبو دعابس
أهلا ومرحباً بكَ أستاذ أنس .. نوّرتنا وشرّفتنا
مرحبا بك :)
جميل، أفدتنا بالكثير ..
تدوينتك متعوب عليها جدا :)
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
إرسال تعليق