7.2.11

شهداء الثورة ... إصرارٌ على استمرار النضال ~




تدخلُ مصرٌ الآن يومها الرابع عشر في الثورة الشعبيّة التي أطلقعا أحرار مصر الأبيّة ..

حتى الآن لم نُفلِح بإطاحة الأخطبوط عن عرشه المرجاني .. لكن أظنّ أن مرور الأيام يأتي لصالحنا ولصالح ثورتنا العظيمة ..

المفاوضات مع سليمان بائت بالفشل لأنّه وحكومته فاقدة الشرعيّة ترفض فكرة الإستجابة للمطالب بعد أن تراكمت عليها طبقة ضخمة من الأدران والسرقات والرشاوى

قلوبنا معكم آل مصر .. سنحاول أن نتظاهر معكم من هنا .. من المدوّنات .. من الشبكة العنكبوتيّة والمواقع الإجتماعيّة والتي كانت يوما هي السبب الأول لظهوركم بهذه القوّة في الشوارع ..

بدأتُ أشعر حرقة الشعوب على المسجد الأقصى، بعد أن فقدوا السلطة على أنفسهم وباتوا تِباعاً مرغمين للتفرّج على ما يدور هُنا دون أن يستطيعوا أن يقدّموا يد العون .. كان الله بعونِ أمّتنا الإسلامية

-------------------------------------------------------------------------------

ولشهدائنا لهم علينا حقّ


سأعرض الآن صور الشهداء الذين سقطوا في ثورة 25 يناير .. ثورتنا الشعبية .. سقطوا من أجل إرتفاع اسم الكرامة عاليا ..
لقد ناموا إلى الأبد حتى نحيى نحنُ على ربوع هذا الوطن المسلوب، أغمضوا عيونهم قبل أن يشاهدوا الوطن الذي أفنى الشعب عمره في ظلّ اغتصاب خيراته ونِعمِه، إن العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن، وإنّا لفراقكم لمحزونون ..
عهدا منّا أن نكمل ما بدأتم به، فأما أن يرحل النظام وتبقى مصر، أو نرحل كلّنا

الفاتحة على أرواح الشهداء




كلّ التحيّة والتقدير لشباب مصر الأبيّ


هناك 4 تعليقات:

صــفاء يقول...

كما قلت ، الوقت لنا، والايّام لصالحنا ، ولنتذكر ان ثورة ايران الاسلامية استمرت ستين يوماً حتى ثارت على حكم الشاة ..
والصبر مفتاح الفرج !

عمر أبو صيام يقول...

صدقتي أختي صفاء .. كلّ الثورات الشعبيّة التي شهدها العالم أخذت لنفسها بعض الوقت حتى استتب الأمر وعادت لأمور إلى موازينها ..
ثمّ كما ذكرتُ سابقا .. هذه الأوطان لا تسمو إلّا بسقوطنا

أنا مسرورٌ جدا لمتابعتكِ لمدوّنتي .. ويكفيني ذالك شرفا وفخرا :)

غير معرف يقول...

رحمهم الله شهداء العزة والكرامة
نهضة شبابنا بدأت من شخص واحد ووحيد سئم الوضع القائم حوله وملل. همس بهمسات صغيرة لعله يسمع نفسه بداية ويُفضفض لها : أنه ما عاد يطيق هذا الحال، نفسهُ سئمت أيضاً هذا الحال وجدران بيته الرخامية كذلك، فقرر أخيراً أن يخرج للشارع خرج همس تكلم صرخ وصرخ وصرخ وإجتمع حوله كل من كان يريد الصراخ والكلام وكل من كان يهمس في الزمان , تحول هذا المتكلم لرماد . حُرق من نار الغيرة على مصالح الوطن والشباب حُرق من نار التعسف والاضطهاد التي طالما تلقاها بحُقنٍ مدعية السلامة والشفاء.
وستنتهي هذه الثورة مع إنتهاء الطغاة والبغاة بإذن الله :)
تدوينة رائعة أخي :)

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

صدقتي أختي آيات .. الثورة بدأت من شخصٍ إيجابيٍ ثار على الواقع بعد أن ثار الواقع عليه...

كلّ الأماني لفكّ أزمة إخواننا المصريين وأزمات باقي الشعوب إن شاء الله

سكرا لقدومك :)