19.3.11

خذوني إلى ليبيا!

بسم الله الرحمن الرحيم

ها قد بدأت القوّات الأمريكيّة الأوربيّة بالتوافد شيئا فشيئا على الحدود الليبيّة، وبدأت الولايات المتحدّة الأمريكية بلعبتها المفضلة بلبسِ قناع "حامية شعوب العالم" لتظهر أمام شعبها أولاً وأمام شعوب ودول العالم ثانيا بأنّها "خير من استأجرتَ القويّ الأمين" !
ربّما كان الموضوع في صالح الشعب الليبي من جهة واحدة، وعليهم استغلال الموضوع لصالحهم، لكانّه كالعادة، مسوّغٌ آخر قد وجده السيّد أوباما وساركوزي لدخول أراضي الشيخ المجاهد عمر المختار ..

كم أتمنّى الذهاب إلى ليبيا، لتغطية الأمور هناك والإطلاع عليها عن قُرب، أو على الأقل لشمّ نفحات الحرب التي تأطّرهم، أو لربّما للتبرّك من ثياب أحفاد المختار المجاهدين هُناك .. لن أقول لهذا الرجل الدموي شيء، سندعُ البنادق والرصاص يقول ..

تصميم أخي وصديقي محمّد عبد الرحمن (لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير إضغط عليها)

 
قبل يومين كنتُ في زيارة لوالدِ أحد الأصدقاء بعد تعرّضه لإصابة عمل خفيفة، اقترح موتةً مذهلة للقذافي وشخصيا أعجبتني جدا! ^^"
قال بأن يُربط "حريق هالوالدين" من أطرافه الأربعة، يديه ورجليه على شكل X وتقفُ على الطرف الآخر أربعُ دبابات .. ثمّ تبدأ الدبابات بالتحرّك البطيء، الواحدة عكس الأخرى .. مما يؤدي إلى "تشلّخ" جسده، بل وأضاف، بأنه في اللحظة التي يبدأ فيها بالتألم، أن تتوقف الدبابات، ويضرب "بالصرامي" (حاشى السامعين) ^^" !!!

أدعو الله أن يشفي جرحى الشعب الليبي وأن يرحم شهدائهم ويقوّي شبابهم بصدّ الإستعمارات القادمة من جهة ومن صدّ قوات السفّاح..

أشعرُ أنني أقرأ كتاب تاريخٍ قديم، فكلّ ما قرأته عن الثورات، ورؤى الإستعمار، والتصريحات والخطابات باتت واقعا نعيشه ونشاهده في كلّ مكان، ونساهم أحيانا بتسييره. الأمّة العربيّة الآن في بداية تحضّرها وتقدّمها، وتمرّ الآن بمرحلةٍ مصيريّة ستغيّر العالم عما قريبٍ إن شاء الله. فهذا اليمن قد قتل فيه اللعين علي عبد الله "الطالح" 46 شخص وجرح المئات بعد صلاة الجمعة، وهذا البحرين أيضا نشر الجيوش "العربأمريكيّة" وقتّل ودمر. سوريا لم يسلم أيضا، لكن التعتيم الإعلامي يحاول تسويغ الجريمة، فهناك أنباء عن وقوع قتلى في مظاهرات في دمشق وضواحيها. وهذا الأردن يعاني من أزمات عشائريّة داخليّة أتمنى أن تخرج من خجلها وتخلع "رقبة" عبد الله!. لبنان قد يعاني من طائفيّة، اسأل الله حقن دمائهم. دبي والإمارات العربية: "مدخلهمش" !

مفارقة: لاحظوا معي تشابه أسماء حكّام العرب، "علي عبد الله" و "علي زين العابدين"، تشابه بالأسماء، وتشابه بالمصير قريبا إن شاء الله!

دعواتنا لكم يا أشقّائنا في جميع الدول العربيّة .. "وبعمره الدم ما بصير مي!"

هناك تعليق واحد:

محمد عبد الرحمن يقول...

آن الأوان لنزعِ ملكِ رؤساء العرب!

" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "