23.4.12

اليوم الثّاني بدون فيسبوك- دعوة لتسجيل الحضور


بسم الله الرحمن الرحيم



اليوم الثاني للإضراب الفيسبوكي.. أرجو أن تكونوا ما زلتم بخير!  :)

تسجيل حضور:
23.4.12 : يبدأ يومي متأخّراً قليلا.. عند السّاعة 12، استيقظتُ عندَ العاشرة، قمتُ بتناول فطور "ملكي" (قراص زعتر وشاي!) ، وبقي لديّ الكثير من الوقت قمت باستغلاله بمتابعة مستجدّات مصر، وكذلك لم أحرم نفسي من مشاهدة الجزيرة الوثائقيّة حتى حان وقت ذهابي إلى الكليّة.
طبعا أيضاً شعرت بالتركيز الكامل في المحاضرات كوني لا أستعمل الجوّال إلّا لفحص السّاعة، فشكراً للإضراب!
انتهت سلسلة المحاضرات، كان لي الوقت للنوم قليلا، والبدء بكتاب جديد بعنوان: منهج الإصلاح- دراسة في رسائل الإمام البنّا- من إعداد د. محمّد عبد الرحمن وتقديم المهندس خيرت الشّاطر.. كذلك فأحد أصدقائي سيتزوّج قريبا، لديّ الوقت لزيارته الآن.. كذلك أحد جيراني أصيبَ إصابة عمل، ويوجد لدي الوقت الكافي لزيارته (تبّاً فيسبوك!)

أظنّ أنني سأستطيع النّوم مبكراً اليوم، دون حاجةٍ للسّهر على خرط ووجع راس الفيسبوك وما يلفّه..

أما شعوري: أظنّ أنّي بدأت أشعرُ بالحرمان بشكل أكبر من الأمس، لكنّ في المقابل لديّ الكثير من الأمور التي هي أولى، وفيها المتعة الأكبر من ذلك كلّه.. لا بدّ من الصّبر على ذلك..!

وقبلَ أن أترككم مع تسجيلِ حضوركم، كان لا بدّ لي من أستضيفَ هُنا مُدوِّنَةً مميّزة بيننا، لها نصيب كبير في دعم مسيرة المدوّنين. ما يميّزها كمدوّنة هو ذوقها الرفيع في التصميم الجرافي، وجودة المواضيع المحفّزة التي تطرحها. أذكر أنني عندما كنتُ في بدايات دخول إلى عالم الجرافيكس، كنتُ دائما ما أتمنّى أن أصِلَ إلى مستوى نُدرة أعمالها وما زلت.. يشرّفنا أن نستضيف الأخت جاردينيا. طبعا الأخت جاردينيا خصصت لنا تدوينة خاصّة فينا نحنُ المضربين، تحاولُ من خلالها استفزاز الطاقة الموجودة داخلَ كلّ واحدٍ فينا.. فأرجو أن تستمتعوا وتستفيدوا من ذلك. 




أذكر أنني عندما كنت أشاهد فيلماً ما يحمل رسالة تطويرية قويّة كنت أجلسُ بعدها واشعر بطاقة وإرادة ورغبة تكفي لتحقيق كل ما رغبت به يوماً
كنت أتحفّز كثيراً بالرسالة التي تم بثها ، وأشعر بشجاعة لتحدي كل مخاوفي  .. وأبدأ برسم سيناريوهات في ذهني لما سأفعله وما سأكون عليه ..
هذه الحالة كانت مؤقتة وقصيرة جداً .. غالباً ما كانت تختفي في اليوم التالي
فكنت أجلس وافكر مرة أخرى بالذي حدث
رسالة الفلم حفّزتني .. والمحفزات هي التي تشعل فتيل همّتنا .. هي التي تدفعنا للخطوة الأولى والثانية والمائة على طريق المائة ميل !

تحقيق الأهداف والامنيات والأحلام لا يتعلق بالمثابرة وضبط النفس فقط .. المسألة مسألة محفزات .. محفزات من شأنها أن تبقيك وتبقيني على الطريق المؤدية للهدف .. هذه هي القاعدة العامة ..
سهلٌ أن تجد محفزاً .. طالب الثانوية العامة تحفّزه رغبته بأن يحصل على معدلٍ من شأنه أن يدخله التخصص الذي يرغب ..
طالب الجامعة يحفّزه طموحه بأن يتخرج بمجموع ممتاز .. العابد يحفّزه ايمانه بالتقرب لله أكثر ... الخ
الصّعب هو أن تبقى متحفزا ، أن لا تضعف وأن لا يثني الفشل عزيمتك ، أن تركّز دائماً على ما يلزمك وما تحتاجه لتصل

بمقدوري أن أعرض لكم الآن قصصاً تحفيزية حقيقة ، أو أسماءً لأشخاصٍ حققوا الكثير بموارد لا تكاد أن تذكر ..
هذه الأمور مفيدة ، لكنها غير عملية على المدى البعيد

في هذا الموضوع سأعرض لكم طرائق من شأنها أن تساعد على إبقاء عامل التحفيز مشتعلاً طوال الفترة اللازمة لتحقيق الهدف ..
اتباع أكثر من طريقة سوية سيجعل العملية برمّتها أكثر فعالية

 1.رسم جدول تطويري
وكنت قد رأيت هذه الفكرة في أحد المواقع الاجنبية وهي فعالة جداً
لنفرض أن شخصاً ما يرغب بانقاص وزنه والتخلص من عاداته الغذائية السيئة وممارسة الرياضة ليحصل على قوام رياضي
يقوم حينها برسم جدول صفوفه تحتوي على الأمور التي يتوجب عليه فعلها ليحقق هدفه وأعمدته تحتوي على تاريخ اليوم .. في نهاية كل يوم يقوم بتقييم أدائه ، فيضع اشارة صح أمام النقاط التي نجح في القيام بها وإشارة خطأ أمام النقاط الأخرى ..
اليوم المثالي هو اليوم الذي يحصل فيه على صف كامل بدون أي خطأ ..

2. مشاركة نادي أو مجموعة تحمل نفس الهدف ( إن أمكن (
اؤمن جداً أن همة شخص في جماعة تشاركه الهدف نفسه أكثر بكثير من همته لوحده ..
إذا كنت ترغب بانقاص وزنك فإنّه من الجميل أن تسجّل في قاعة رياضية مع أشخاص يشاركونك هدفك ، وأن تشارك في نوادي تتابع مع مرتاديها مدى تطورهم وتقيّم أداءهم .

3. استخدام قوة حاسة البصّر
ويكون ذلك عبر وضع صورة تذكرك بهدفك ، خلفية لحاسوبك ، لجوالك ، أو صورة تلصقها على مكتبك ، على الثلاجة مثلاً .. الخ
تساعد هذه الطريقة في تصويب جلّ تركيزك على هدفك ، وهذا ما يجعلك دائماً متحفزاً لفترة طويلة

 4.كافئ نفسك
كلما حققت جزءاً من هدفك قم بمكافئة نفسك ، وتطلع دائماً لهذه المكافئة .. هذا سيجعلك تعمل أكثر

 5.اعثر على مصادر الهام
القصص والأفلام التي أخبرتكم عنها في بداية التدوينة من الممكن أن تكون فعالة تحت هكذا عنوان ..
اقرأ كل يوم عن انجازات غيرك عبر المواقع والمدونات والمنتديات .. شاهد قصص محفّزة عن طريق اليوتيوب .. اعثر على مصدر الهام !

 6.كن صبوراً
تحقيق هدف ما ليس بالعملية السهلة .. يستلزم هذا منك أن تكون صبوراً
الفشل في نقطة ما لا يعني عدم المقدرة .. إنه يعني أنّك بحاجة لأن تبذل مجهوداً أكبر ..
لا تستعجل نفسك ولا تخضع لكسلك ..

7. شارك تطورك !
قم بتخصيص دفتر معين واكتب به يومياً عن انجازاتك .. ذكر نفسك فيه بأهدافك .. ودوّن فيه بعض العبارات الإيجابية والمقولات المشهورة عن النجاح والتحفيز
أو ربما شارك تجربتك عبر مدونة أو موقع ما ، نحن دائماً نتحفز عندما نسمع عبارات التشجيع ممن حولنا سواء كان ذلك عبر شبكة الانترنت أو في الواقع ، لذلك من الجميل استغلال هذه النقطة .

 8.فكر دائماً بإيجابية
كلّما طرأت ببالك فكرة سلبية .. اكتبها على ورقة ومن ثم مزقها وألقها في القمامة !
تخلص من كلّ أفكارك السيئة .. ووجّه أفكارك لطريق الإيجابية .. تحدث مع نفسك دائماً بإيجابية .. امدحها واثني عليها ..وركّز على نقاط قوتك

هذه بعض النقاط العريضة ، هنالك أيضاً بعض الأشياء الاخرى (كخلق روح التنافس وتدوين الأهداف وتخيّل نفسك وأنت قد حددت هدفك) والتي من شأنها أيضاً أن تساهم في إبقاء عنصر التحفيز موجوداً
المهم أولاً أن تجد هدفك وتجد محفّزك .. وأن تقسم هدفك لأهداف صغيرة وتبدأ بتحقيقها بمنهجية واضحة وبمساعدة الطرائق المذكورة أعلاه .. وأن لا تيأس مطلقاً ^^
 
بالتوفيق لكم جميعاً :)   


كلّ الشّكر أتقدّم به إلى الأخت جاردينيا على مشاركتها الكريمة. كما ويسرّني أن أدعوكم لزيارة مدوّنتها الفاخرة


* أرجو أن تقوموا بتسجيل حضوركم بالإضافة إلى شعوركم وبماذا استعضتم
* نلتقي غداً بنفس الموعد لتسجيل الحضور
* رجاء حار ممن لم يكمل الإضراب أن يكتب أيضاً
* أتمنّى أن تعمّ الفائدة على الجميع
* لا تنسوني من صالح دعائكم


 في إنتظاركم
يكتبها لكم،،
عمر أبو صيام

هناك 18 تعليقًا:

Ola يقول...

كنتُ اظن بأنه طالما مر اليوم الاول بسلام فسيكون القادم اسهل!
لكنني لم اكن أعلم بأن المُدمن يشتاق لإدمانه اكثر كُلما كَبرت بينهما المسافة!

يومي الثاني لم يكن بالطويل أبدًا..
لكن كان يجتاحه حاجة غريبة للوحدة..

انهيت مُحاضراتي قُرابة الساعة 12:30.. اقفلتُ هاتفي واختفيتُ في غُرف الدراسة الفردية.. بهدف الدراسة وانهاء الواجبات..
وللامانة.. درستُ قليلًا وكتبتُ كثيرًا!!

وفي لحظة يأس عفوية فتحتُ صفحة الفيسبوك...
لم ادخُل لحسابي الشخصي...
نظرتُ مطولًا في خانة البريد الالكتروني...
واغلقتُ الحاسوب...
اخذتُ كتابًا من حقيبتي وخرجتُ من المكتبة...
اصطادت عيناي مكانًا مُغريًا تحت الشمس وشرعتُ بنوبة قراءه ؛

بقيت على تلك الحالة ما يُقارب الساعتين ولولا قُدوم صديقتي لما تزحزحتُ من مكاني..

تناولنا الغداء سويًا وعُدنا للمكتبة... بروحٍ جديدة...

اتممتُ واجباتي وعُدت ادراجي للسكن...

كان لدي الوقت للبدأ بتعويض ما ينقصني من ساعات نوم متراكمة..
وها انا ذا :)

شعوري: مُحتارة ما بين إبقاء حسابي الفيسبوكيّ مُجمد حتى بعد انتهاء الاضراب او اعادته...
مع العلم ان السبب الوحيد لهذه الحيرة أن صديقتي المُقربة تدرس في الخارج وهذه الشبكة اللعينة هي طريقة تواصلنا الرئيسية...

//

بالمناسبة – جاردينيا.. رائعة !
وعُمر - شُكرًا لك!

عُذرًا على الاطالة..

معتمر حماد يقول...

صراحه شعرت انا بنقص كبير اليوم لان وقتي كان اغلبه في البيت واحسست انه متعب ..... صحيح اني تغلبت على تعطشي له بارادتي لكني احسست ببعض الاوقات اني يجب ان ادخل لكن ارادتي منعتني والحمد لله .... قضيت اغلب وقتي في كتابه اشعار واستطلاع في عالم النشيد ..... ورتبت امور خاصه بالفرقه من اناشيد ووصلات حديثه .. حقيقه انني نمت بعض الساعات في النهار ..... لكن نقص الفيس بوك ما زال .... وان شاء الله مع الوقت يزول هذا الهم الفيسبوكي او الحشيش الازرق .....

مبادره جميليه ابو عمير

معتمر حماد يقول...

صراحه شعرت انا بنقص كبير اليوم لان وقتي كان اغلبه في البيت واحسست انه متعب ..... صحيح اني تغلبت على تعطشي له بارادتي لكني احسست ببعض الاوقات اني يجب ان ادخل لكن ارادتي منعتني والحمد لله .... قضيت اغلب وقتي في كتابه اشعار واستطلاع في عالم النشيد ..... ورتبت امور خاصه بالفرقه من اناشيد ووصلات حديثه .. حقيقه انني نمت بعض الساعات في النهار ..... لكن نقص الفيس بوك ما زال .... وان شاء الله مع الوقت يزول هذا الهم الفيسبوكي او الحشيش الازرق .....

مبادره جميليه ابو عمير

غير معرف يقول...

شعرت بلذة الانجاز ولوعة الحرمان !!!

كما خططت والحمد لله استطعت اليوم ان انجز بعضا من المهام المتراكمة لدي :)

وخلال جلستي العائلية استطعت الالتزام بالجلسة فقط، فلم اعتذر كل فترة للقيام لتفحص فيسبوكي.
كذلك الامر خلال انجاز المهام التعليمية، كنت سابقا كلما ضجرت قليلا (وكثيرا ما اضجر) اهرب الى الفيسبوك لاروَّح عن نفسي.

حقيقة شعور رائع .. لا يشغل تفكيرك سوى العالم الواقعي ... وتصب كل اهتمامك بما بين يديك فقط :)

لكن
لا اخفيكم ... اشتقت له وشعرت بالحنية:(
معتادة انا كل يوم ان ازور احدى الصفحات الفيسبوكية مرة واحدة على الاقل يوميا !!!
كذلك ذكرت لي احدى صديقاتي خبرا قرأته في احدى المجموعات الفيسبوكية ... صراحة حسدتها !!! اردت لعيناي ان تقرأا هذا الخبر ايضا :(

على الرغم من الشوق والشعور بالحرمان ... راضية انا باضرابي :)


لميس وتد

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

مرحباً بكم،

عُلا وتد: هُنا يكمن التحدّي مع النّفس بإشعارها الحِرمان لكن في ذات الوقت أنتي المستفيدة الوحيدة من هذا الحرمان .. أعتقد أنّ غداً سيمرّ أفضل من اليوم، وصراحةً لي نفس الرغبة والحيرة بإبقاءه مجمّداً حتّى ما بعد الإضراب.. شكراً لقدومك، ولنرى ما تقولينَ غداً :)

معتمر، يبدو أنّ هذا النّقص سيفجّر قريباً إبداعاً آخرَ للبيارق تجاورُ إبداعاتهم.. يبدو أنّ عليّ أن ألزمك بشكل شخصي على الإضراب لتبحث أكثر وبالتالي تبدع أكثر :P .. في انتظارك غدا يا غالي :)

لميس وتد، ما تفضّلتي به كان من أحد الأهداف، وهو العيش في العالم الواقعي دون منغّصات. أنا فخور جداً بهذا الإنجاز الحصري للإضراب.. أيضا ننتظر ما سيكونُ شعوركِ غداً :)


في إنتظار البقيّة :)

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

في إنتظار الأخوة والأخوات المضربين:

أسامة، معاذ، حُنين دحلة، رويدا محاميد، إيهام وتد، إيمان واد، ريم مزاريب، وغيرهم ممن لم يسجّلوا حضورهم في الأمس
:)

غير معرف يقول...

الغريب بالامر اني لم اشعر بالنقص, ولم اشعر اني بحاجه لاستعمال الفيسبوك!

اليوم في المكتب, شعرت اني قمت باستغلال الحاسوب بشكل صحي, فمن جهة اكملت واجبات كنت دائما اضعها جانبا, كذلك قرأت بعض المقالات التي تخص مواضيع لطالما البحث عنها.

من جهة اخرى, شعرت ان اليوم كان افضل يوم عمل لي, فلم يكن هناك شيء يشتت انتباهي, وبهذا شعرت اني قمت بكل واجباتي في العمل.

هناك شيء جميل منحني اياه الاضراب هذا, فاليوم, ولان صديقتي العزيزة لم تجدني في الفيسبوك, وانا لم استطع الوصول اليها بواسطته, فلهذا كل تواصلنا كان عبر الهاتف... تواصل بطريقة زي العالم والناس!! ^_^

وبما اني وجدت نفسي قادرة وبشكل كبير على استغلال هذا الابتعاد عن الفيسبوك, قررت ان اكرر الاضراب هذا متى كان بامكاني ان شاء الله ^_^ (النية كل اسبوع)....


نغم :]

غير معرف يقول...

اردت البحث عنها *

غير معرف يقول...

الحمد لله يوم ثاني افضل من الاول ! بس الحرمان بين ازيد خصوصا انو الناس بتسالك ؟؟؟؟ وين الفيس ؟! الحلو انو استعملوا وصيلة اتصال جديده :))))
بدا يومي (الي المفروض يكون فيس بووك ) الساعه 12 تقريبا بس قلت بدي اقرا شغلي ... بديت ادور في الموقع ما حبيت لانو رح اضل على المحشيف ! وهاي بتقربني للفيس خفت اضعف :))
لقيت كتاب عنا بمكتبة العائله بعنوان "التفكير السلبي والتفكير الايجابي" للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله بديت بالقراءه بس توقفت لمساعدة الوالده لانو المعتمرين الي عنا رجعوا الحمد لله ..
وباقي الوقت كان بين العائله بشكل حلووو بدون ملهياااات !
:) يوم ثاني احلى لانو اصعب !
ان شاء الله بكرا بكون مفيد اكثر !

رويدا محاميد

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

نغم، كنت متأكّد أننا سنسمع مثل هذه الأقوال بتكرار الإضراب.. أنا سعيد بإنجازاتك.. شكرا لحضورك، ونترقّب عودتك غداً :)


رويدا، الحمد لله ع سلامة المعتمرين وعقبال عند المشتهي :) ، أتمنّى أن تكملي غدا كتاب الدكتور الفقّي، وأن يثمر غداً بثماره أكثر.. في انتظار ردّك غدا..

شكرا لكم، في انتظار البقيّة :)

Anonyme يقول...

بالنسبة لي هذا هو اليوم الأول فقد اطلعت على الإضراب اليوم فقط و قررت سريعاً أن التحق بالركب:)
في الفترة الصباحية فقط استطعت تنفيذ الكثير من الأعمال المنزلية المؤجلة
استطعت الكلام أكثر مع ابنتي وهي في عمر تتعلم فيه الكلام...
لكني احس بنقص ما فمن الصباح وأنا أحوم حول جهاز الكمبيوتر
حتى اني تخيلت وأنا اكتب اني رأيت عدد واحد (تنبيه من فيسبوك(
الله المستعان فيومي مازال طويل
أرجو مراعاة فرق التوقيت فأنا في كندا:(

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

ما شاء الله عنّك أختنا.. أرجو أن تطالعي هذه التدوينة ففيها كتبت بعض الطرق لكيفيّة إستغلال هذا الوقت الكبير الذي سيتفرّغ لدى الإضراب عن الفيسبوك

http://3mryat.blogspot.com/2012/04/blog-post_21.html

كذلك أرجو منكِ أن تطالعي جميع تدوينات الفيسبوك السابقة لما في من تحفيز للنّفس ومجاهدة على الصّبر..

إذا سأنتظرُ ردّك في المساء مرّة أخرى لتخبرينا كيف مضى، وأيضا سأنتظره غداً :)

مرحباً بكِ :)

ايهام وتد يقول...

باختصار، الي قدرت انجزو اليوم
اني وأخيراً بلشت بقراءة تفسير القرآن ..
قدرت اترك حاسوبي الملعون ونسهر انا والبنات تحت ضو القمر بدون "قواطع"

وحاسة الاشي بدا يصعب، والحاجة لتفقد احوال الفيسبوك بتزيد
لهيك بآخر السهرة خليت صاحبتي تفوت ع حسابها اتفرج ع شكلو :D

وللأسف شعرت بملل فترة ما بدونو :\

بدها المسألة تعويد شكلو، وبظن بعدها رح أقدر انجز اشياء اكثر بوقت أقل

تصبحون على واقع جميل

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

الأخت إيهام وتد، أضحك الله سنّك، تفرّجتي على شكله؟ :D

خطوة البدء بتفسير القرآن خطوة ممتازة.. وبالنّسبة للوقت اللي ملّيتي فيه فالغرض من الإضراب بالدرجة الأولى هوَ إيجاد بدائل واكتشاف أساليب جديدة للإستعاضة عن هذا الحشيش الأزرق (على قولة معاذ الخطيب :D)

أودّ أرى ما حال اليوم.. في انتظارك أختي :)

ريم مزاريب يقول...

السلام عليكم
كنت قد سجلت الحضور في اليوم الاول لكن بعد كتابة التعليق وارساله ظهر خلل ما يخبرني انه لم يصل ولاني كتبت كثيرا، فقدت الحماسة لاسجله من جديد.
لا اشعر بصعوبة الامر حتى الان ، لاني قمت بتجميد حسابي عدة مرات كلما لاحت لي بوادر ادمان وقضاء وقت طويل في تصفح الفيسبوك، كما قلت اليوم الاول لم اشعر بفقدانه كثيرا، وعندما انتهيت من العمل وعدت البيت وجدت ان الكهرباء مقطوعة في كل الحارة اذا الامر اسهل علي، ولم يعد التيار الكهربائي الا في ساعة متاخرة.
اليوم الثاني كان مزدحم بالعمل وبعد العمل كان هنالك الكثير من الامور التي يجب انجازها تتعلق بالعائلة والاولاد، الوقت الذي كنت اقضيه في تصفح الفيسبوك قمت باستغلاله في قراءة كتاب، واستخدام برنامج انستجرام في الايفون، واخاف اني بدأت في ادمانه فهو في النهاية ايضا شبكة اجتماعية لمشاركة الصور ( لم نهرب بعيدا :) )
كما اني استطعت الجلوس والتركيز على اعادة كتابة اهدافي ووضع خطة عمل لتحفيزي .. اها صحيح تذكرت اني اصبحت اتابع تويتر اكثر .
بشكل عام الامن مستتب عندي والحمدلله.
لكن الخلاصة : اكتشفت اني كنت اهدر كثير من الوقت استطيع استغلاله بامور مفيدة اكثر
تحياتي اخ عمر :)

غير معرف يقول...

شكراَ للمبدعة جاردينا :)

استيقظت في ساعات الصباح الباكرة وشرعت إلى تعليمي. إبتدأت المحاضرة الاولى في تمام الساعة الـ 8:30 .
من عاداتي تصفح الفيس بوك عن طريق الجوال في الباص اثناء ذهابي إلى الكلية أو قراءة ما وجد في الحقيبة من كتب ادبية ثقافية لا استغني عن وجودها على الدوام في الحقيبة!

للأسف " الفسبكة الصباحية " لا بد منها لذلك كنت أشعر بأن قرائتي لما كان ، لا يأخذ حقه اللازم في التركيز فتارة اقرأ وتارة أعود للفسبكة!!
آنذاك عملت على التغلب على هذا الامر تدريجيا فقمت بتحميل كتاب " استمتع بحياتك " للدكتور محمد العريفي على الجوال وبدلا من أن استخدم الجوال " للفسبكة " بدأت بقراءة الكتاب الالكتروني على الجوال .
عند عودتي إلى البيت كان شحن الجوال ضعيف فقمت بقراءة مقتطفات من كتاب السر بتركيز عميق دون تشويشات فيسبوكية إلى ان وصلت القرية ما يقارب الساعة الخامسة مساء
قمت بزيارة لإحدى الجارات وعملت على انهاء الوظيفة " المملة " أخيرا! التي كنت قد ابتدأت بها في اول يوم من الاضراب .
انتهى يومي بمشاهدة مسلسل ومحادثة هاتفية طويلة دون فسبكة ما قبل النوم ودون تحويلي لشخص فيسبوكي آخر إلى قائمة التافهين!
يوما اخر كان دون صدمات ما قبل النوم لسخافات كثيرة تنشر .. !!
بدون الاتطلاع على خصوصيات ليست من شأني ولا من شأن أن تنشر على صفحتي الرئيسية على الفيسبوك .. بدون " وجع راس " !!
إلا من رحم ربي! .. :))

شكرا2 عمي عمر :D

حُنين .

Anonyme يقول...

شكراَ للمبدعة جاردينا :)
الحمد لله مر باقي اليوم بسلام استعنت بمدونة جاردينا لتحميل بعض الكتب و بدأت قراءة كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة. ولأول مرة قبل نوم بدأت قراءة كتاب ديني،لأني قلت في نفسي إن كنت استطعت البقاء بعيدة على فيسبوك فيمكنني أيضاً تغيير عاداتي، استغللت حماستي:)

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

الأخت ريم، أعرف بعض الأشخاص الذين طبّقوا الموضوع على تويتر أيضاً (لستُ منهم للأسف كوْني لا أقضي الوقتَ الكثير عليه)، لأنّ الفكرة بالأصل هي الإبتعاد عن العالم الإفتراضي.. لكن المهمّ الآن بالموضوع هو اكتشافك لذاتك وأينَ تضيع أوقاتك.. أعتقد ستستطيعن ضبط وقتك أكثر.. نوّرتينا :)

الأخت حُنين، جميل ما أسمعه.. أتمنّى أن تداومي أيضاً على القراءة مكان الفسبكة الصباحيّة (وطبعا الحكي لحالي قبلك) .. أنا مسرورٌ لسماع ذلك

الأخت من كندا.. لا تتصوّري سعادتي بنتائجكِ بالذّات كونكِ تعيشين في بلدٍ لا يعرفُ غيرَ التكنولوجيا من سبيل..! أنا سعيد أيضاً أن ما قد تفضّلت به الأخت جاردينيا قد ساهمَ برفعِ حماسك.. ننتظرك في الأيام المقبلة :)


شكرا لكم جميعا