30.4.12

إضرابنا الفيسبوكي المُدوّي~

بسم الله الرحمن الرحيم


كان الأسبوع الماضي حافلاً بالإنجازات على الأصعدة المختلفة، ذلك أنّنا قمنا -وكما تعلمون- بإضرابٍ فيسبوكيٍّ لمدّة ثلاثة أيّام. كلّي فخر أنّ ذلك قد ساهم برفع الوعي في الأوليّات الخاصّة لأكثرَ من 50 فردٍ من شتّى المناطق وصلت حتّى كندا.
آمل أنني سأتابع هذه الروح العمليّة والتطبيقيّة في الأيّام القادمة خاصّة بعد نجاح الفكرة بشكلٍ لم أتوقّعه صراحة، فكلّ الشّكر والتقدير لكم أنتم أعزّائي المشاركين.

لا بدّ لي أن أذكرَ انّ الإضرابَ قد لاقى إهتماماً إعلاميّاً كبير. فبالإضافة إلى تناقل الأصدقاء الفكرة بشكلٍ كبير على مواقع التواصل، وقامت أيضاً بعض المواقع الإخباريّة بإضافةٍ تقريرٍ عن الموضوع وفائدته على المشاركين. كذلك قامَ موقع عرب48 بتخصيصِ زاويةٍ جديدةٍ من أجلِ المدوّنين وقام باستضافة مدوّنتي كضيفةٍ أولى في الزاوية الجديدة على رأسها فكرة الإضراب الموفّق. اسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم، وأن يجعلنا عندَ حُسنِ ظنّ الجميع.

رابط الخبر على موقع فلسطينيو 48


رابط الخبر على موقع بلدتنا



رابط الخبر على موقع المسار


http://www.almasar.co.il/art.php?ID=17156

رابط الخبر والإستضافة على موقع 48 



المُدوّنة عُلا وتد، إحدى المشاركات في الإضراب تروي تجربتها من خلال مدوّنتها:


http://ya-lour.blogspot.com/2012/05/blog-post.html


* كلّ الشّكر لمن ساهم في إنجاح أيّام الإضراب، سواءَ متضامنين أو ضيوفَ أو وسائلَ إعلام..
* ترقبونا في فعاليّات قادمة وأيام إضراب فيسبوكي قادمة
* لا تنسوني من صالِح دُعائكم


يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام

24.4.12

اليوم الثالث والأخير بدون فيسبوك- دعوة لتسجيل الحضور

بسم الله الرحمن الرّحيم



ها قد انتهى اضرابنا مع كلّ الأسف (على الأقل بالنسبة لي ولبعض المشاركين) ، بعد 3 ساعاتٍ كأكبرِ تقدير سيستطيع كلّ شخص فينا العودةَ إلى تضييع وقته على الفيسبوك مُرغماً، لكن أظنّ أنّ هذه التجربة ستعيد النّظر في كثيرٍ من الأمور، وأعتقد أنّ بداية تغيير بعض العادات ستكونُ من هُنا، لذا فسأكونُ متفائلاً وأنتظر الأخبار السّارة!


بدايةً تسجيل حضور:
24.4.12 : يومي ليسَ طويلاً، حيث انتهت محاضرتي عند ال9:15 لأعودَ مجدداً عند السّاعة ال14:00 .. طبعا خلال كلّ هذا الوقت قمتُ باستغلاله بعدّة أمور كان منها متابعة مستجدّات الاخبار السياسيّة بشكل عام، وربّما النّوم قليلا. لا أنكر أنني أضعت أيضاً بعض الوقت على الإنترنت لسببٍ أو بدون سبب.. لكن أعلم أنني قد أنهيتُ بعض الواجبات المؤجّلة كإنهاء العشرين صفحة الأخيرة من كتاب السلطان عبد الحميد الثّاني ومتابعة كتاب "منهج الإصلاح" .. 

شعوري اليوم:
اليوم الثالث كان ممتازأ أكثرَ من اليوم الأوّل والثّاني، كونْ الإضراب ذوّتَ في نفسي الصّبر وقهر النّفس كوْني ملتزمٌ مع مجموعة في أمرٍ كهذا. كذلك لا أنكر أنني استطعت التواصل مع بعض الأصدقاء بالوسائل الأخرى المتاحة وكذلك كان لي بهم لقاء خاصّةً أصدقاء الطفولة، وكم اكتشفتُ أنّ العالم الإفتراضيَّ ذو سعادةٍ آنيّة تزولُ مع زوالِ السّاعات!، يبدو أنني فعلا سأفكّر بالإعتزال عن هذا العالم الإفتراضي!

شعوري عن أيّام الإضراب بشكل عام:
يا حبّذا لو نواظب على هذا الإضراب على الأقل خلال أيّام الأسبوع. أنا أكيدٌ أننا سنكتشف مواهب زخمة وكثيرة في ذواتنا، فمشكلتنا أننا قد اندمجنا في عالمٍ افتراضيّ جعلَ النّظرةَ إلى الأمور في حياتنا افتراضيّة وسطحيّة. فمكانَ أن ننظر إلى الإبداع في ذواتنا أنّه قائم وواقعي، بتنا نفترض وجوده وهنا يكمن الخطَر !


وفي نهاية هذا اليوم، لا يسعني إلّا أن أتقدّم بجزيل شكري إلى جميع من ساهم في إنجاح هذا الإضراب الذي توسّع بأكبرَ مما كنتُ أتوقّع له. وكذلك حقٌّ عليّ أن أشكرَ كلّ من قام بتسجيل الحضور وزاد إلى رونقِ الإضراب رونقاً، وأضاء بتعليقه مدوّنتي المتواضعة. 
وكذلك أشكرُ ضيفيَّ الكريميْن الأخ معاذ خطيب، والأخت جاردينيا على ما قدّموه من نصائح محفّزة للمضربين. اسأل الله أن يجله في في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
كان هذا الإضراب مجرّد خطوة أولى وبسيطة من ضمنِ خطواتٍ قادمة في تنمية الشخصيّة وتطويرها.. آمل أن أوفّق في طرح ما قد رسمته لنا جميعاً، وأرجو أن تترقّبوا فعاليّات المدوّنة في الأيّام القليلة القادمة. 


* ترقّبوا تدوينة تعنى بتلخيص أيّام الإضراب أقتبس فيها أقوالكم أنتم لننشرها في عدّة أمكنة.
* أرجو أن تضيفوا في تعليقاتكم بالإضافة إلى تسجيل الحضور وشعوركم، شعوركم تجاه الإضراب بشكل عام وهل تتمنى إعادة التجربة.
* إضرابنا ينتهي مع نهاية هذا اليوم، أي عندَ السّاعة 00:00 !
* هناكَ بعض الأشخاص الذين لحقوا الإضراب في يومه الثّاني وتبقّى لديهم يوم واحد، أرجو أن تستمروا في ذلك وسأتابعكم بشكل شخص هنا.
* أرجو أن تقوموا بنشر تدوينات الإضراب حتى تتمّ قراءة التعليقات من قِبل المترددين
* أرجو أن تعمّ الفائدة
* لا تنسوني من صالح دعائكم


في انتظاركم
يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام

23.4.12

اليوم الثّاني بدون فيسبوك- دعوة لتسجيل الحضور


بسم الله الرحمن الرحيم



اليوم الثاني للإضراب الفيسبوكي.. أرجو أن تكونوا ما زلتم بخير!  :)

تسجيل حضور:
23.4.12 : يبدأ يومي متأخّراً قليلا.. عند السّاعة 12، استيقظتُ عندَ العاشرة، قمتُ بتناول فطور "ملكي" (قراص زعتر وشاي!) ، وبقي لديّ الكثير من الوقت قمت باستغلاله بمتابعة مستجدّات مصر، وكذلك لم أحرم نفسي من مشاهدة الجزيرة الوثائقيّة حتى حان وقت ذهابي إلى الكليّة.
طبعا أيضاً شعرت بالتركيز الكامل في المحاضرات كوني لا أستعمل الجوّال إلّا لفحص السّاعة، فشكراً للإضراب!
انتهت سلسلة المحاضرات، كان لي الوقت للنوم قليلا، والبدء بكتاب جديد بعنوان: منهج الإصلاح- دراسة في رسائل الإمام البنّا- من إعداد د. محمّد عبد الرحمن وتقديم المهندس خيرت الشّاطر.. كذلك فأحد أصدقائي سيتزوّج قريبا، لديّ الوقت لزيارته الآن.. كذلك أحد جيراني أصيبَ إصابة عمل، ويوجد لدي الوقت الكافي لزيارته (تبّاً فيسبوك!)

أظنّ أنني سأستطيع النّوم مبكراً اليوم، دون حاجةٍ للسّهر على خرط ووجع راس الفيسبوك وما يلفّه..

أما شعوري: أظنّ أنّي بدأت أشعرُ بالحرمان بشكل أكبر من الأمس، لكنّ في المقابل لديّ الكثير من الأمور التي هي أولى، وفيها المتعة الأكبر من ذلك كلّه.. لا بدّ من الصّبر على ذلك..!

وقبلَ أن أترككم مع تسجيلِ حضوركم، كان لا بدّ لي من أستضيفَ هُنا مُدوِّنَةً مميّزة بيننا، لها نصيب كبير في دعم مسيرة المدوّنين. ما يميّزها كمدوّنة هو ذوقها الرفيع في التصميم الجرافي، وجودة المواضيع المحفّزة التي تطرحها. أذكر أنني عندما كنتُ في بدايات دخول إلى عالم الجرافيكس، كنتُ دائما ما أتمنّى أن أصِلَ إلى مستوى نُدرة أعمالها وما زلت.. يشرّفنا أن نستضيف الأخت جاردينيا. طبعا الأخت جاردينيا خصصت لنا تدوينة خاصّة فينا نحنُ المضربين، تحاولُ من خلالها استفزاز الطاقة الموجودة داخلَ كلّ واحدٍ فينا.. فأرجو أن تستمتعوا وتستفيدوا من ذلك. 




أذكر أنني عندما كنت أشاهد فيلماً ما يحمل رسالة تطويرية قويّة كنت أجلسُ بعدها واشعر بطاقة وإرادة ورغبة تكفي لتحقيق كل ما رغبت به يوماً
كنت أتحفّز كثيراً بالرسالة التي تم بثها ، وأشعر بشجاعة لتحدي كل مخاوفي  .. وأبدأ برسم سيناريوهات في ذهني لما سأفعله وما سأكون عليه ..
هذه الحالة كانت مؤقتة وقصيرة جداً .. غالباً ما كانت تختفي في اليوم التالي
فكنت أجلس وافكر مرة أخرى بالذي حدث
رسالة الفلم حفّزتني .. والمحفزات هي التي تشعل فتيل همّتنا .. هي التي تدفعنا للخطوة الأولى والثانية والمائة على طريق المائة ميل !

تحقيق الأهداف والامنيات والأحلام لا يتعلق بالمثابرة وضبط النفس فقط .. المسألة مسألة محفزات .. محفزات من شأنها أن تبقيك وتبقيني على الطريق المؤدية للهدف .. هذه هي القاعدة العامة ..
سهلٌ أن تجد محفزاً .. طالب الثانوية العامة تحفّزه رغبته بأن يحصل على معدلٍ من شأنه أن يدخله التخصص الذي يرغب ..
طالب الجامعة يحفّزه طموحه بأن يتخرج بمجموع ممتاز .. العابد يحفّزه ايمانه بالتقرب لله أكثر ... الخ
الصّعب هو أن تبقى متحفزا ، أن لا تضعف وأن لا يثني الفشل عزيمتك ، أن تركّز دائماً على ما يلزمك وما تحتاجه لتصل

بمقدوري أن أعرض لكم الآن قصصاً تحفيزية حقيقة ، أو أسماءً لأشخاصٍ حققوا الكثير بموارد لا تكاد أن تذكر ..
هذه الأمور مفيدة ، لكنها غير عملية على المدى البعيد

في هذا الموضوع سأعرض لكم طرائق من شأنها أن تساعد على إبقاء عامل التحفيز مشتعلاً طوال الفترة اللازمة لتحقيق الهدف ..
اتباع أكثر من طريقة سوية سيجعل العملية برمّتها أكثر فعالية

 1.رسم جدول تطويري
وكنت قد رأيت هذه الفكرة في أحد المواقع الاجنبية وهي فعالة جداً
لنفرض أن شخصاً ما يرغب بانقاص وزنه والتخلص من عاداته الغذائية السيئة وممارسة الرياضة ليحصل على قوام رياضي
يقوم حينها برسم جدول صفوفه تحتوي على الأمور التي يتوجب عليه فعلها ليحقق هدفه وأعمدته تحتوي على تاريخ اليوم .. في نهاية كل يوم يقوم بتقييم أدائه ، فيضع اشارة صح أمام النقاط التي نجح في القيام بها وإشارة خطأ أمام النقاط الأخرى ..
اليوم المثالي هو اليوم الذي يحصل فيه على صف كامل بدون أي خطأ ..

2. مشاركة نادي أو مجموعة تحمل نفس الهدف ( إن أمكن (
اؤمن جداً أن همة شخص في جماعة تشاركه الهدف نفسه أكثر بكثير من همته لوحده ..
إذا كنت ترغب بانقاص وزنك فإنّه من الجميل أن تسجّل في قاعة رياضية مع أشخاص يشاركونك هدفك ، وأن تشارك في نوادي تتابع مع مرتاديها مدى تطورهم وتقيّم أداءهم .

3. استخدام قوة حاسة البصّر
ويكون ذلك عبر وضع صورة تذكرك بهدفك ، خلفية لحاسوبك ، لجوالك ، أو صورة تلصقها على مكتبك ، على الثلاجة مثلاً .. الخ
تساعد هذه الطريقة في تصويب جلّ تركيزك على هدفك ، وهذا ما يجعلك دائماً متحفزاً لفترة طويلة

 4.كافئ نفسك
كلما حققت جزءاً من هدفك قم بمكافئة نفسك ، وتطلع دائماً لهذه المكافئة .. هذا سيجعلك تعمل أكثر

 5.اعثر على مصادر الهام
القصص والأفلام التي أخبرتكم عنها في بداية التدوينة من الممكن أن تكون فعالة تحت هكذا عنوان ..
اقرأ كل يوم عن انجازات غيرك عبر المواقع والمدونات والمنتديات .. شاهد قصص محفّزة عن طريق اليوتيوب .. اعثر على مصدر الهام !

 6.كن صبوراً
تحقيق هدف ما ليس بالعملية السهلة .. يستلزم هذا منك أن تكون صبوراً
الفشل في نقطة ما لا يعني عدم المقدرة .. إنه يعني أنّك بحاجة لأن تبذل مجهوداً أكبر ..
لا تستعجل نفسك ولا تخضع لكسلك ..

7. شارك تطورك !
قم بتخصيص دفتر معين واكتب به يومياً عن انجازاتك .. ذكر نفسك فيه بأهدافك .. ودوّن فيه بعض العبارات الإيجابية والمقولات المشهورة عن النجاح والتحفيز
أو ربما شارك تجربتك عبر مدونة أو موقع ما ، نحن دائماً نتحفز عندما نسمع عبارات التشجيع ممن حولنا سواء كان ذلك عبر شبكة الانترنت أو في الواقع ، لذلك من الجميل استغلال هذه النقطة .

 8.فكر دائماً بإيجابية
كلّما طرأت ببالك فكرة سلبية .. اكتبها على ورقة ومن ثم مزقها وألقها في القمامة !
تخلص من كلّ أفكارك السيئة .. ووجّه أفكارك لطريق الإيجابية .. تحدث مع نفسك دائماً بإيجابية .. امدحها واثني عليها ..وركّز على نقاط قوتك

هذه بعض النقاط العريضة ، هنالك أيضاً بعض الأشياء الاخرى (كخلق روح التنافس وتدوين الأهداف وتخيّل نفسك وأنت قد حددت هدفك) والتي من شأنها أيضاً أن تساهم في إبقاء عنصر التحفيز موجوداً
المهم أولاً أن تجد هدفك وتجد محفّزك .. وأن تقسم هدفك لأهداف صغيرة وتبدأ بتحقيقها بمنهجية واضحة وبمساعدة الطرائق المذكورة أعلاه .. وأن لا تيأس مطلقاً ^^
 
بالتوفيق لكم جميعاً :)   


كلّ الشّكر أتقدّم به إلى الأخت جاردينيا على مشاركتها الكريمة. كما ويسرّني أن أدعوكم لزيارة مدوّنتها الفاخرة


* أرجو أن تقوموا بتسجيل حضوركم بالإضافة إلى شعوركم وبماذا استعضتم
* نلتقي غداً بنفس الموعد لتسجيل الحضور
* رجاء حار ممن لم يكمل الإضراب أن يكتب أيضاً
* أتمنّى أن تعمّ الفائدة على الجميع
* لا تنسوني من صالح دعائكم


 في إنتظاركم
يكتبها لكم،،
عمر أبو صيام

22.4.12

اليوم الأوّل دونَ فيسبوك - دعوة لتسجيل الحضور

بسم الله الرحمن الرّحيم 



هذا هوَ اليوم الأوّل في إضرابنا الفيسبوكيْ، والذي سينتهي مع نهاية يومِ الثّلاثاء بعونِ الله كما تعلمون..!

الآن مطلوب من كل شخص متضامن أن يسجّل حضوره بإضرابه، بماذا استعاض عن الفيسبوك، وماذا كان شعوره.. كما أرجو أن تذكروا أسمائكم، حتى وإن كان اسماً مستعاراً.. وسأبدأ أنا بتسجيل حضوري وكتابة المطلوب:

الأحد - 22.4.12 : يومي طويلٌ جدّاً خاصّة أنني أبدأ سلسلة المحاضرات منذ السّاعة 8:30 وأُنهي عند ال19:30 ، لذلك استعمالي سيكونُ مقننا بحالة الطّبيعة اليوم. ما سأكتبه هو في أوقات الفراغ بين المحاضرات:
12:00- 13:00 - بدأتُ بقراءة كتاب وجدته بالصّدفة في سيّارتي.. يدعى "أوراق الورد في بيوتنا" لـ أ.محمّد راضي.
14:30- 16:00 - قمتُ بحلّ قطع لكورس اللغة الإنجليزيّة، لو لم أكن مضرباً أجزم أنني لن أقترب من شيء ولن أتذكّر أصلاً أن أطبع أوراق الكورس.. اكتشفتُ تقصيري في هذا الجانب.. ربّما سأعمل على تطويره!
كما لاحظتُ تركيزي واندماجي الكبير في المحاضرات أكثر من لو لم أكن مضربا، ذلك أنّني أحياناً قد أملّ المحاضرة، وطبعا المتنفّس الأوّل هو الفيسبوك ولو لبضع ثواني والذي من شأنه أن يقطع التركيز!

أمّا شعوري فهو لا يوصف، فرغم أنني أشعر بأنّ هناكَ شيئاً قد اعتدتُ أن أفعله وأحرمُ نفسي منه بإرادتي، إلّا أنّ شعور الثقة بالنفس يعتريني، وأشعر بنفسي خفيف! .. أشعر أنني قد أزحتُ عن يوْمي ساعات ثقال كنتُ أقضيها في الفيسبوك!



 وقبلَ أن أترككم مع تسجيلِ حضوركم، قمتُ اليوم بإستضافة الأخ المدوّن معاذ كمال خطيب، صاحب موقع "الراصد". طبعا الأخ معاذ صاحب باع طويل في التدوين وفعّال إلكترونيّاً بشكل ملحوظ. مؤخراً يقوم معاذ بعد كلّ فترة بإعلانه الإنسحاب عن الفيسبوك، وعندما سألته عن سبب ذلك، وماذا وجدَ في تركه كانت إجابته كالتّالي برسالة كانَ عُنوانها: "يوم دونَ حشيش!"

استجمعتُ قوايَ العقلية وقررت: "سأُقلِعُ عن الحشيش لبضعة أيام"!
بصراحة لم يكن الأمر حقاً اختياريًا بالكامل بل فعلته مُكرهاً بسبب الضغوط. ومع ذلك فهذا لا يقلل من شأنه، فالأمر ليس سهلا أبدا، خاصة بعد إدمان اكثر من سنتين!
قمت بتجميد حسابي الفيسبوكي. في اليوم التالي استيقظت لاول مرة من فترة طويلة دون هاجس التفكير بـِ " ترى كم شخص اعاد نشر (شير) مقالتي الاخيرة حول طريقة تجنب الرفسات العشوائية من بعض الكائنات الفيسبوكية التي باتت تجد مرتعا واسعا لها في العالم الازرق"..
اليوم انا مرتاح البال، وليس منبع الامر اني ساتخلص من كل تلك الهواجس النابعة من نشاطي الفيسبوكي فحسب، بل انني سأجد ايضا 5 ساعات على الاقل سأستثمرها في فعل شيء مفيد !
لا اقول ان الفيسبوك غير مفيد، فيه ما يفيد طبعا، مثل انك تكتشف مدى الزيف الذي يعتري بعض المخلوقات الفيسبوكية التي تظنها ستؤسس مذهبا إسلاميا خامسا من فرط ايمانها الظاهر، وهي في الحقيقة افاعي ماكرة تبث سمومها هنا وهناك في شقوق جدرانها التي لا تراها انت.
 هناك فوائد، لكنها دون شك أقل منزلة وقيمة بكثير من دقيقة واحدة يمكن ان تستثمرها في قراءة كتاب ادبي او سياسي او فلسفي او ديني .. 
خلال اسبوع جمّدت فيه حسابي الفيسبوكي، عدت لممارسة هواياتي المحببة مثل الرياضة، والقراءة، الدراسة ومنحت ابني كمال وقتا اطول بحوالي ساعة مما كنت امنحه قبلاً. 
شعرت خلال هذا الاسبوع بقيمة الوقت. وشعرت بفداحة الخسارة حين ابدد الوقت في طرش الستاتوسات وتطريز اللايكات والرد على الرسائل، واشباع فضولي لمعرفة التاريخ المفصل والسيرة الذاتية الحياتية لكل من يقوم باضافتي.. ناهيك عن قضاء ما لا يقل عن ساعة يوميا في حذف نفسي من مجموعات يتم اقحامي فيها قسرا ورغم أنفي دون مراعاة لمشاعر حسابي المثقل بالنوتيفيكيشنات التي ، وللأسف الشديد، تتعدى نسبة الغثاء فيها الخمسين بالمئة. فمرة تتم دعوتي لحضور حفلة في جينيف، وأنا قابع في ورشة الحدادة.
ومرة تتم دعوتي للمشاركة في جني محاصيل "المزرعة السعيدة" التي صرت بسببها من اتعس التعساء لكثرة ما اتلقاه من دعوات حولها.. يا ناس انا فلاح من العزير صحيح، بس المزرعة السعيدة ليست كزراعة الملفوف في سهل البطوف !
وأما ال Tag التي امضي في ازالتها ورفضها اكثر من نصف سنة ضوئية كل يوم، فحدّث ولا حرج.
 صديق يضع صورة غرفة الحمام في بيته الجديد ويضع لي "Tag" فيها.. طب  يا اخي ...!؟؟

حين تجمد حساب الفيسبوك ستنسى كل تلك الهموم. 
عوّد نفسك على تجميده كلما لاحظت انك تهدر الوقت فيه.
غلّفه بكيس بلاستيكي من الاكياس التي تحفظ فيها امك طبخات الدوالي (اوراق العنب) كي لا تنال منه الرطوبة ويتعفن، واتركه في الثلاجة لثلاثة ايام فقط.
سترى ان الامر سيكون رائعا، ثم جمّده لمدة 5 ايام، ثم اسبوع، ثم اكثر.
بعد ذلك ستتعود وسيكون من السهل ان تفطم نفسك وتتجنب الادمان على هذا الحشيش الأزرق النّتن. 
كلّ الشّكر للأخ معاذ خطيب على هذه المداخلة المحفّزة صراحة، نسأل الله أن يبارك في عمله ويرزقه الإخلاص في القول والعمل. كما وأدعوكم لزيارة موقع الراصد المميّزة بطرحه ومواضيعه الهادفة: w w w . a l - r a s i d . c o m


ومع هداياكم المميّزة وهي عبارة عن covers للفيسبوك! ، لا تستغربوا.. فنحنُ لسنا ضد الفيسبوك، لكننا ضد الإستعمال السّيء له، وضد المساحة الكبيرة التي يأخذها من أوقاتنا. هذه مجموعة منتقاة من أحد المواقع، يمكنكم تحميلها مجّاناً



أتمنّى أن تنال على إعجابكم


* الأخوة والأخوات المشاركين، يرجى تسجيل الحضور بالإضافة الى ما ذُكِر أعلاه
* أرجو أن تكونوا استفدتم شيئاً من إضرابكم لهذا اليوم
* ترقّبوا تدوينة غداً مع ضيفة جديدة مميّزة في نفس الموعد
*  لا تنسونا من صالح دعائكم

في إنتظاركم
يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام



اليوم الأوّل بدون فيسبوك- كونوا بالقرب


21.4.12

يوم ما قبلَ الإضراب.. طُرق وهدايا للمُضربين !

بسم الله الرحمن الرحيم



كما تعلمون، غداَ سيبدأ يومنا الأوّل في إضرابنا الفيسبوكي، والذي فاق عدد المتضامنين فيه العشرين شخص ولله الحمد. يبدو أنّنا حقّاً نعاني هذا المرض، وفعلاً يلزمُنا خطوة كهذه للخروج من العالم الإفتراضي والعودة إلى أرض الواقع. أنا متأكّدٌ جدّاً من أنّ الفكرة ستروقكم بعد أن تنتهي الثلاثة أيّام وأنا على يقين أنّ البعض سيطلب معاودة الكرّة.

بدايةً لا بدّ من أن أذكّركم ببعض الإلتزامات التي علينا أن نطبّقها جميعاً لإنجاحِ هذا الإضراب وإخراجه بصورة مثمرة سيتعلّم منها الآخرين، لكن أرجو الإلتزام بها تماما لأننا سنستعملها في خطوات قادمة بعونِ الله.



1) لمن لديه مشكلة في كيفيّة إغلاق حسابه.. قمتُ بتحضير شرح بسيط لذلك.. أرجو يفيدكم ..




2) لقد حضّرتُ لكُم تصميمَ ورقة "إضراب عن الفيسبوك" .. أرجو أن تتكرموا بطباعتها بـ3 نُسخ، وأن تسجّلوا عليها في كلّ يوم بماذا استعضتم عن الفيسبوك وما هو شعوركم بعد انتهاء اليوم بدون استعمال الفيسبوك. مثلا:
 16:00- 17:00 من عادتي الجلوس على الحاسوب وتصفّح الفيسبوك.. لكن بسبب الإضراب سأبدأ بقراءة كتاب "المفاتيح العشرة للنجاح" للدكتور إبراهيم الفقّي.
19:00- 21:00: مكان الفيسبوك قمتُ بمشاهدة فيلم وثائقي يتحدّث عن الحركات الشعبيّة في مصر عام 1952 !
وهكذا..

شعوري في اليوم الأوّل: رغم اشتياقي للفيسبوك، ولمشاهدة الإشعارات والتعليق وما إلى ذلك.. أشعر بارتياح غريب لأنني أنا من يسيطر على شهواتي، نفسي وكلّ شيء.. أشعر بأنني صاحب إرادة قويّة :)
وهكذا في الثلاثة أيّام...

من لا يودّ طباعة الورقة (مع أنّي أفضّل ذلك لتذويت موضوع الإضراب في نفس كلّ واحد فيكم) أرجو أن لا ينسى أن يكتب ذلك..

(إضغط على الصورة لمشاهدة حجمها الأصلي)



3) غداً عندَ السّاعة التاسعة سأطرح تدوينة بعنوان "اليوم الأوّل بدون فيسبوك" والذي فيه سأكتب بالضّبط ماذا فعلت وبماذا استعضت عن الفيسبوك.. المطلوب منكم (مهم جداً) أن تكتبوا أيضاً بماذا استعضتم من خلال التعليقات.. وضروري جداً أن تكتبوا ماذا كان شعوركم في اليوم الأوّل .. وأرجو أن تكتبوا أسمائكم لأنني بعد إنتهاء الإضراب سأنشر تعليقاتكم في عدة أماكن لتكونوا قدوةً لغيركم، فأرجو الإنتباه لهذه النقطة..


4) بعد أن قررتَ الإضراب لا تفكّر بالرجوع "للإطمئنان على الفيسبوك" ولو لثواني معدودة.. لأنّك لو فعلت هذا فإنّك ستطفئ نار الحرمان من قلبك وبالتالي لن تستفيد من شيء. فالنّفس حتى تهذبها وتصقلها لا بدّ من أن تذيقها من كأس الحرمان .. وأصلا هذا الشّعور هو بالضّبط شعور قوة الإرادة.. فأرجوكم جدّاً عدم فعل ذلك!


5) لأصحاب الهواتف الذكيّة (iphone, galaxy وغيرها) وكذلك للهواتف العاديّة.. قمتُ بتحضير هديّة خاصة بالإضراب.. يمكن تحميله لتذكيركم ليس أكثر :)


(لمن يتسائل عن الشّخصيّة المستعملة في التصميم.. هي من رسمي قمتُ في استعماله في تصميم سابق من هنا لمشاهدة التصميم )


ملف PSD لمن يودّ كتابة اسمه مثلا: 



الآن سأطرح بعض المساعدات التي من شأنها أن تملأ هذا الفراغ الطويل الذي سيملؤه الفيسبوك:

1) المكتبة الإلكترونيّة المجّانيّة: ستجدون فيها مختلف أنواع الكتب القيّمة لمؤلّفين مشهورين أمثال الدكتور ابراهيم الفقّي، علي الطنطاوي وغيرهم. كما يمكنكم إيجاد كم لا حصر له من الروايات العالميّة المترجمة منها والأدبيّة .. مكتبة راقية جدّاً .. 


2) مكتبة الدكتور عبد الكريم بكّار: والذي أعتبره المُلهم الأوّل بالنسبة لي! .. كتاباته الرائعة والرائدة في مجال التنمية الذاتيّة ومن منظور اسلامي نهضوي واعي.. رهيب هذا الرّجل رهيب!! .. بإمكانكم تحميل كتبه الرائعة من خلال موقعه الشّخصي:


3) قناة الداعية الإسلامي مصطفى حسني على اليوتيوب: مصطفى حسني غني عن التعريف.. يجبرك على الإبتسام فخراً بذاتك وإسلامك.. من أفضل الدعاة الموجودين على السّاحة، بإمكانكم مشاهدة دروسه والتي يقدّمها على قناة اقرأ. أنصح بمشاهدة "عُمّار الأرض" أو "خدعوكَ فقالوا" أو "التجربة العمريّة" .. 


4) قناة الإعلامي أحمد الشّقيري على اليوتيوب: طبعا غني عن التعريف.. تابعوا ما يعرض مؤخراً وهو برنامج "لو كان بيننا" .. رائع بحقّ


5) قناة ناشونال جيوجرافيك على اليوتيوب: أيضا لعشّاق الثقافة العامّة.. تفضّلوا:


6) موقع قناة الجزيرة الوثائقيّة: من البرامج المفيدة والغنيّة لأوقات الفراغ.. لا تحرم نفسك منها ! 


7) كنتُ قد كتبت تدوينة عرضت فيها بعض البرامج والمكتبات على الجوّال.. حتماً ستفيدكم جدّاً :)


 

طبعا والقائمة تطول ومن كانت لديه إضافة فلا يبخل علينا بتعليقه. أرجو أن أكون قد وُفقتُ في الطّرح، واسأل الله أن يثبّتنا على ما سنقدم عليه!!

* المشاركين في الإضراب غداً، ضعوا بصمتكم هُنا لنتعرّف على العدد الموجود معنا
* أرجو أن تعمّ الفائدة على المضربين وغير المضربين
* لا تنسونا من صالح دُعائكم


يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام

19.4.12

إضراب فيسبوكّي !

بسم الله الرحمن الرّحيم



الكثيرُ منّا كثيراً ما يُحاولُ إغلاقَ الفيسبوك كوْنهُ المُلهي الأوّل باعتقاد الجميع. لكن دائما ما تنقصنا الخطوة الأولى، والشّجاعة الآنيّة لفعلِ ذلك، لو كنتَ أحدِ هؤلاء الأشخاص.. تابع القراءة فهُنا ستجد الحل طبعاً!



تدور في رأسي فكرة سأبدأ بتطبيقها بعدَ أيّامٍ فقط، لكن أودّ أن تشاركوني بها كوْنها عمليّة ومفيدة من الدّرجة الأولى والتي من خلالها سنكتشف الكثير من الأوقات الضائعة والتي يمكننا استغلالها بشكلٍ ناجع فيما بعد. أستطيع تطبيقها لوحدي، لكن أودّ تكوينَ قوّةٍ جماعيّةٍ لتعمّ الفائدةُ على أكبر قدرٍ ممكن.

الخطّة كالتّالي:
سنقوم بإغلاق حسابتنا في الفيسبوك لمدّة ثلاثة أيّام مبدئيّـاً. في هذه الثلاثة أيّام سنحاول الإستفادة من الأوقات التي كنّا نقضيها على الفيسبوك سواءَ لفحصه أو لتصفّحه على حدًّ سواء. ثمّ ومن خلال مدوّنتي نقوم بكتابة العَمل الّذي قمنا به مكان تصفّحنا على الفيسبوك لنلاحظَ فيما بعد كم أنجزَ كلّ شخصٍ فينا في هذه الأوقات التي من المفروض أن تضيع على الأغلب في تصفّح الفيسبوك.

مثلا:
أنا معتادٌ على الجلوس أمام حاسوبي يوميّاً عند انتهاءِ دوام التعليم. أقضي معظم الوقت على الفيسبوك وتويتر وأيضاً على أمورٍ أخرى سواءَ أخبار، كتابة وظائف، تصميم وأمورَ جانبيّة. أقضي ما يُقارِب الـ 3 حتّى 4 ساعات أمام الحاسوب وأحياناً أكثر في الحالات الخاصّة.
بعدَ ذلك أخرجُ خارجَ البيْت على الأغلب لإجتماعات، لقاءات، زيارات وأمور خاصّة.. أثناء ذلك بعد كلّ ساعةٍ أو أكثر أقوم بفحص حسابي على الفيسبوك عن طريق الجوّال على الأغلب، ولا مانع من بعض التغريدات على تويتر أحياناً.. وأحياناً عندما يكونُ جوُّ الزّيارة غيرَ ممتع أو أنتظر فيه شخصاً، أقضي بعض الوقت الإضافيّ أيضاً على تويتر أو فيسبوك. أعتقد أنّ ذلك يعادل ساعتين إضافيتين يمكن الإستفادة منهما..

الآن بعدَ أن أغلق الفيسبوك سيكونُ لي 6 ساعات لا يملئها شيء أستطيعُ ملئها بالمفيد لي على الأقلّ.

بعض الأفكار لإستغلال هذا الوقت:
1) قراءة ما تيسّر من صفحات الكُتب سواء الإلكترونيّة أو المطبوعة
2) زيارات الأهل أو الأصدقاء مع التركيز الكامل معهم دونَ مشوّشات باتت لا تطاق أحياناً (استعمال الهواتف الذكيّة)
3) ممارسة الهوايات المحبّبة كالرسم، الشّعر، التصميم، التطريز، الكتابة وغيرها.
4) ممارسة الرّياضة وامتلاك جسد صحّي.
5) مشاهدة البرامج المفيدة، أو حتّى الأفلام الوثائقيّة أو الدراميّة التي من شأنها أن توسّع أفقَ التفكير
6) حضور ندوات، محاضرات خارجيّة على اختلاف أنواعها والتي من شأنها رفع الوعي الشّخصي.
7) رحلة إستكشافيّة، تعليميّة لمن يملك الوقت.
8) حلّ الوظائف المختلفة لو كنتَ طالباً على اختلاف فئتكَ العُمريّة
9) من ينقصه النّوم يستطيع ذلك دون خوف ( )
1) الزّيادة من عباداتك وطاعاتك كقراءة القرآن وغيره.
11) والعديد من الأمور والمهام المؤجّلة التي يعلمها الشّخص نفسه والتي ينقصها بعض الوقت لإنجازها


شخصيّاً سأبدأ بتطبيق هذا النّظام  يوم الأحد القريب وإنهاءه في صباح يوم اللأربعاء- 22.4 حتّى 25.4 .. وسأخصّص تدوينة للثلاثة أيّام أفصّل فيها بماذا استعضتُ عن الفيسبوك وتويتر، وسأتركُ لكم التعليق أيضاً لتكتبوا ماذا استعضتم وننشره فيما بعد في عدّة مواقع وربّما جرائد لنعلّم من حولْنا فنّ إدارة الوقت. بمعنّى أنني سأفتتح تدوينة جديدة يوم الأحد بعنوان "اليوم الأوّل بدون فيسبوك" .. سأكتب ماذا صنعت، وكم من الوقت وفّرت على نفسي.. وطبعاً من اشتركَ في الإضراب يكتب في التعليق بماذا استعاض وكم من الوقتِ وفّر.. لنقوم بعد ذلك بتقييم الثلاثة أيّام ونشرها في كل مكان.


تذكّر، يجب أن تفرضَ سيطرتك على نفسِك، لا تدع المقولات المشهورة مثل "بعدين بسكّروا" أو "رح أضبط حالي من اليوم وطالع" أو "كيف بدي أعيش بدونه" تصطدم برأسك. لن يتوقّف العالم أبداً بمجرّد إغلاقك لحسابك لمدّة ثلاثة أيّام فقط!! .. أنا أعرف عدداً كبيرا من النّاجحين والذين لا يمتلكون حساباً على الفيسبوك وحياتهم طبيعيّة ولا يشعرون بنقصٍ أبداً أبداً.. ما عليكَ سوى نسيان المستقبل أثناء إغلاقكَ للحساب، والتّفكير في الحلول التي طرحتها عليك. هيّا قرر ولا تتردد!

يمكنك مشاركة الموضوع مع أصدقائك.. لكن رجاءاً من يودّ الإبحارَ معنا، أن يكتب لي تعليقاً هُنا وليس على الفيسبوك لأعلم كم شخصاً جديّاً سيكونُ معنا..

في انتظاركم،،
عُمر أبو صيام

15.4.12

شبابيك 2 ، ترقّبوه خلال الأيّام القادمة

بسم الله الرّحمن الرحيم



بات التّعبُ قريباً جدّاً من رؤيته حقيقيّاً على أرض الواقع، وعلى ما يبدو أننا وإيّاكم سنكحّلُ أعيننا -وأخيراً- بعونِ الله بمتابعة الفيلم الجديد "شبابيك 2" من سلسلة "شبابيك" والتي تعنى بطرح تأثير الإعلام على المجتمع بشتّى وسائله السّلبيّة منها والإيجابيّة.

13.4.12 حضرَ عشراتُ الإشخاص ملبّين دعوتنا التي أطلقناها من أجل حضورِ مشهد التصوير، والذي ساعدتنا به بعض وسائل الإعلام المحليّة مشكورة. كانَ المشهد عبارة عن أمسيّة إبداعيّة من ضمن سيناريو الفيلم، والتي يشارك فيها بطل الفيلم بالإضافةِ إلى أشخاصٍ عدّة وفنّانون ملتزمون. 
حلّ ضيفاً على الفيلم زميلي المنشد أحمد خالد وأطرب الحضورَ بصوته الجبليْ، أتمنّى أن ينالَ إعجابكم لدى عرضه. كذلك حلّ أعضاءُ فرقة سوب للراب الشّعبي ضيوفاً ورسموا لوحتهم الفنيّة من خلال كلماتهم الثّقيلة وأدائهم الفريد. وكترفيهٍ نوْعي للحضور، وخارج سيناريو الفيلم ألقى بطلُ الفيلم محمّد أبو العزّ محاميد بعضاً من قصائده ذات اللغة الرّصينة والإلقاء العميق.


أذكر أنّه قد شارك في التمثيل أيضاً الأخ أحمد خليل، فلَك محاميد ورغدة أبو حسين.

كلّ الشّكر والتقدير أتقدّم به إلى طاقم العمل الذين لم يكلّوا ولم يملّوا حتى هذه اللحظة، والذين أبدوا جلّ مبادراتهم وعظيمِ إبداعهم في سبيل إنهاء تصوير الفيلم. ولا أنسى الأهالي برمّتهم مع حفظ أسمائهم وألقابهم، والذين صبروا على الإعادات المتكررة والمملة خاصّةً لمن لم يعتد هذه الأجواء. ولا أنسى أن أشكرَ أصدقائي الأعزاء الذين لم يتوانوا عن تقديم ومدّ يد العون لي، وآزروني حتى نهاية اليوم دون تأفّفٍ أو تعقيب. الآن بقيت مرحلة المونتاج والموسيقى التصويريّة، لنعرضه لكم بكلّ حبّ وتقدير .. آملين من الله أن ينال إعجابكم وأسأله تعالى أن يجعله بداية الخير الكثير إن شاء الله

رابط الخبر على موقع بلدتنا وموقع بكرا


يكتبها لكم،،
عُمر أبو صيام