25.12.10

فاصل ~

لا أدري لما يصرّ وجهكِ على ترتيب أمسية شوقٍ كلّ مساء ..
ولا أعلم لما تنفكّ عيناكِ أن تبقى نافذةً على أملٍ مستحيل..!
قصاصةُ شعرِك العشوائيّة بيارقٌ قد حلّقت بالسماء تعلن استقلاليتها..
وبدا البدر أيا بدري مستمتعا بسمفونيّتكِ العذبةِ على مائدة الليل
نسماتُه تحاول إطفاءَ نور عينيكِ الذي سلبه كبريائه بين أبراجه
لأغطّيكِ بحنانيّ وأفئدتي .. وكياني...
مصرّةٌ أنتي - كعادتكِ - على ملئ المكانِ دفأً وحبّا ونورا..!
تجذّري في ذاكرتي 
وأقذفيني بقنابل العشقِ المزلزلة
فما زال طيفكِ المتمرّد يشدّني دائما نحو أيامك
لم أهنئ بعد من ملاحم الحبّ التي روّجتِها من أجلي..!
فدعيني أعلن نكستي بينَ يديك , وإندحاري عنوةً قدّامك..!
دعيني أقولها بتطرّفٍ شرقي
بأنّك مساءآتي الجنونيّة


هناك 5 تعليقات:

صــفاء يقول...

رجلٌ شرقيّ أنت .. لا بأس.. فلتتحدث بأي لون تريد!
ولتتطرف بحروف جريئة مباحة ..
ما دمتُ تعلن امام الملأ أنّ لياليك جنونيّة صرفة !

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

يبدو أن الجنون بات حكرا لا يتقنه سوى رجل شرقي له نوبات جنونية من نوع خاص
لذا. . ليس على المجنون من حرج!

شكرا لتوجدكم :)

Fatema Zahraa يقول...

اعجبني ذلك , كتابتك جميلة ويوم بعد آخر أزداد شوقاَ لأعرف المزيد عن جنونياتك .. بارك الله فيك , انتظر المزيد .

[ عُمر أبو صيام ] يقول...

شكرا لتواجدكِ هنا أختي فاطمة :)

أتمنى أن تتطلعي على باقي أقسام مدوّنتكم هنا

سعيد بكم :)

رحـيقٌ مخـتُوم ~ تسنيم / يقول...

رائعة حروفُك بأسمى مكنونآتها
أسلوبٌ مُغرٍ .. لا شك!
~

راقتني رُوحٌ بِ بَوحِها هُنا :)
فأرقُبُ بِ شغفٍ فواصِل أخرى
مُطالبةُ بتكرارِها .. وتكرارها،